ريم في عيونهم

27.12.2021 09:24 AM

بتاريخ ٢٤ من شهر ديسمبر لعام ٢٠٢١ ودعت فلسطين أيقونة الإلهام والدعم والمبادرة، ريم خليل، التي لطالما عبرت عن حبها للعمل من أجل فلسطين، واشتهرت بمقولتها "هاي البلاد النا ولازم نغيرها".

والد ريم "خليل سلامة" قال إن ابنته لم تكن عادية واستطاعت أن تعطي مساحة لكل من حولها بلا استثناء ولم تقصر بواجباتها يوماً.

اما عمها فأوضح  أن ريم قريبة وودودة سهلة المعشر، تركت خلفها فراغاً لا يملؤه أحد، وكانت تسخر كل وقتها لأجل الآخرين.

تميزت علاقة ريم بأخيها زيد الذي كان يختلف معها في مسائل كثيرة، لكنه لم يكن يستمد الدعم والقوة إلا من كلماتها التي تحفزه نحو المغامرة دوماً.

ابن عمها وصديق طفولتها "سلامة خليل" أشار إلى أن ريم، كانت مثالاً حياً للقدوة الحسنة، ونموذجاً للشفافية والصدق والوضوح حتى في طفولتها، لم تقبل يوماً بالخطأ.

أصدقاء ريم كثر وربما لا حصر لهم، قد يختلفون في نواح كثيرة إلا أنهم مجمعون على حبهم واحترامهم لريم، وحتى الشباب الذين ساندتهم ريم في مشوارهم، لم ينسوا فضلها أبداً، فكان حضورهم إلى بيت عزاء عائلة ريم لافتاً، كما ضجت حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي برثائها.

رحلت الأم المعطاءة، والمثقفة والعميقة، النقية والمثابرة ريم خليل، خلعت عنها ثوب المرض الخبيث الذي نهش جسدها لأكثر من عشرة أعوام، تاركة خلفها أثراً و إرثاً حافلاً و محبة في كل القلوب.

 

تصميم وتطوير