هيئة الأسرى لوطن: مصير 80 أسيرا بسجن نفحة لا يزال مجهولا بعد تعرضهم للاعتداء

وطن: قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى حسن عبد ربه، بأن 80 أسيرا في قسم 12 بسجن نفحة الصحراوي لا يزال مجهولا، بعد قيام إدارة مصلحة سجون الاحتلال بإغلاق القسم، عقب قيام الأسير يوسف المبحوح بطعن أحد ضباط إدارة السجون في القسم، الأحد الماضي.

وخلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، قال عبد ربه، توجد حالة من الترقب لما تحمله الساعات القريبة القادمة، خاصة حالة التوتر في سجن نفحة والمصير المجهول لـ 80 اسيرا في قسم 12 الذين تم تحويلهم الى زنازين العزل، ومقطوعين عن التواصل مع باقي الاسرى والمحامين، ولا احد يعرف ما يجري معهم.

وأضاف: لدينا معلومات مؤكدة بانهم تعرضوا للاعتداء، ونُقل بعضهم لعيادة السجن في اليوم الأول لعملية طعن الضابط، بالإضافة الى التنكيل الذي تعرضوا له ونقل عدد من قيادات الهيئة العليا لأسرى حماس الى الزنازين وسجون أخرى.

وأوضح أن الهيئة تتابع بشكل مستمر مع طاقم المحامين والصليب الأحمر والحركة الأسيرة لمعرفة مصيرهم وتأمين الزيارة لهم، وخاصة الأسير المبحوح، في ظل تهرب ومماطلة إدارة مصلحة السجون من الكشف عن مصيرهم.

وحول إنهاء عزل الأسيرتين شروق دويات ومرح بكير، أوضح عبد ربه أنه بعد المواجهة الحامية والتوتر والاسناد الذي لقيته الاسيرات من الحركة الاسيرة، الذي أدى للتوصل الى حلول تمت عبرها إعادة الاسيرتين بكير ودويات الى سجن الدامون وتمت إعادة الأدوات الكهربائية التي تمت مصادرتها.

وأضاف: نتطلع الى ان تفي إدارة السجون بالتفاهمات لإعادة الوضع الى سابق عهده مع الأسيرات.