60 % تلقوا التطعيم ونصف مليون أصيبوا شكل مناعة عامة ضد المتحورات

اللجنة الوبائية لوطن: متحورات كورونا الجديدة لا تعني زيادة الخطورة في ظل وجود مناعة جماعية

23.12.2021 10:31 AM

وطن: أكد عضو اللجنة الوبائية الوطنية الدكتور حمزة الزبدي، أن ظهور متحور أوميكرون الجديد لا يشكل خطرا كبيرا، لأن نسبة كبيرة من المواطنين في الضفة مطعمين او اصيبوا سابقا بالفيروس، وبالتالي أصبح لديهم المناعة ضد متحورات فايروس كورونا.

وقال الزبدي، بلغت نسبة التطعيم في الضفة 60% ناهيك عن نصف مليون مواطن ومواطنة اصيبوا، إضافة الى اعداد اخرى من  الأشخاص الذين أصيبوا ولم تظهر عليهم أعراض المرض، مما شكل مناعة مجتمعية كبيرة جدا، وهو ما يفسر استقرار الحالة الوبائية، وبالتالي فان ظهور متحورات جديدة من الفايروس لا يعني زيادة خطورة المرض او ارتفاع نسبة اشغال المستشفيات، لانه اصبح لدينا سدا منيعا ضد الفايروس ومتحوراته، وخبرة في التعامل مع المصابين بالإضافة الى الاستعدادات والإمكانيات التي باتت لدى وزارة الصحة.

وأضاف أنه منذ بداية أكتوبر أصبح لدينا استقرار في عدد الإصابات بنحو 100 إصابة، وارتفع خلال الأسبوعين الأخيرين إلى نحو 200 إصابة يوميا وهذا غير قليل، كما ان نسبة اشغال المستشفيات بلغت 15% والعناية المكثفة 25%.

وأشار خلال برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، إلى أن فايروس كورونا فاق كل التوقعات وكسر قواعد علم الأوبئة ومن الصعب التنبؤ بتطوراته وما سيحدث عليه مستقبلا.

وحول إعطاء جرعة رابعة وخامسة من الطعومات، تحسبنا لانتشار "أوميكرون"، أوضح أن دراسات منظمة الصحة العالمية تظهر بأن هذه الإجراءات غير مبررة لان عدد الإصابات الكلي على مستوى العالم خلال الأسبوعين الماضيين، أي منذ ظهور المتحور الجديد لم يتغير، كما أن معدل الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين انخفض بنسبة 20%.

وبيّن أن تلقي الجرعات بشكل مستمر كل 6 شهور سوف يؤدي الى تقليل ثقة الناس بالتطعيمات ويؤدي الى عزوفهم عنها، كما أن فاعلية الطعومات تقل من الناحية العالمية بنسبة 8% بعد 6 شهور لغالبية الأعمار، أما كبار السن فتقل فاعلية الطعومات لديهم بنسبة 10%.

وأضاف أن جميع المعلومات التي تقول بأن الاجسام المضادة تقل مع التقدم في الزمن، جاءت من دراسات فيها الكثير من الأخطاء ومواطن الضعف. كما أن الدراسات التي توصي بالجرعة الرابعة، يتم اجراء الاختبار عليها في المختبرات وليس على البشر.

ولفت إلى أن "أوميكرون" قد يكون أسرع انتشارا، لكنه أقل خطورة من حيث عدد الوفيات والأعراض، وهو ما سيسرع التخلص من هذا الفيروس.

تصميم وتطوير