اطلاق فعالية " إحنا كثار ليش برا القرار" لدعم وتعزيز دور النساء والشباب في المشاركة السياسية

وطن: انطلقت، اليوم السبت، في رام الله، وغزة عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، فعاليات مؤتمر دعم وتعزيز دور النساء والشباب، ضمن الحملة الإعلامية الخاصة بمشروع "قراري مستقبلي"، تحت عنوان "إحنا كتار ليش برا القرار".

وقالت رئيسة طاقم شؤون المرأة د.أريج عودة لوطن : "جاء مشروع قراري مستقبلي بالشراكة مع طاقم شؤون المرأة في الضفة وغزة ومؤسسة نساء ضد العنف في الناصرة، وبشراكة مع مؤسسة كير ومؤسسات إعلامية فاعلة في المنبر الإعلامي لقضايا النوع الاجتماعي وإعلاميات فلسطينيات من الداخل المحتل، وحملة /إحنا كثار ليش برا القرار/،  التي انطلقت منذ قرابة عامين وتركز على تفعيل دور ومشاركة النساء في صنع القرار."

وأضافت: "من خلال هذه الحملة نطالب بالغاء النظام الأبوي، وتطبيق نظام الكوتا، وتفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية. نحن بحاجة إلى وجود الشباب وتمكينهم اقتصادياً، ونطالب بمشاريع تنموية لأنه إذا تم تمكين النساء والشباب اقتصادياً، فانهم يستطيعون بعد ذلك الوصول إلى أماكن صنع القرار."

وقالت هند زكارنة احدى المشاركات في الفعالية: "يجب تعزيز دور الشباب في المجتمع وتوعيتهم بصنع القرار والمشاركة السياسية، من عمر 16 عام، والاشتراك في الدورات والمؤتمرات الإعلامية، وتثقيفهم في العمليات الانتخابية لمعرفة كيفية إتمام مراحل صنع القرار، لتعزيز دور الشباب في المجتمع وليكونوا جزء من المنظومة التي تأخذ القرار."

بدوره قال المتحدث باسم منظمة "كير" الدولية في فلسطين علي غيث "إن الهدف من المشروع هو تعزيز مشاركة النساء والشباب في مواقع صنع القرار، وهذه العملية تأخذ ابعادا مختلفة، منها إعطاء المرأة مكانة أفضل للوصول للعدالة المجتمعية وتعزيز الحوار والعلاقات بين الفلسطينيين في الداخل والضفة وغزة."

ومن جهتها، أشارت مركزة مجموعة قرار المستقبل ضد العنف بالناصرة كاتي بشارات عبر وطن : "هذه الفعالية جاءت لتوضح أهمية مشاركة المرأة والشباب في المشاركة السياسية، والمبادرة على مستوى الخارج، وأن يكون للشباب والنساء دور فعال في المجتمع من ناحية ما يتعلق بالقرارات والمبادرات الشبابية التي تسعى لتفعيل دور الشباب والنساء والحق في التمثيل السياسي في كافة الأطر السياسية."

وقالت مديرة جمعية نساء ضد العنف نائلة عواد لوطن " هذا المشروع جاء لدعم وتفعيل مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية والذي يكون من خلال ضمان مشاركة أوسع لهم في صنع القرار، إضافة لضمان ايصال صوتهم، وكسر الجمود السياسي، وإبراز مشاكلهم في جدول أعمال صناع القرار، وهذا ينطلق من عدة مبادئ منها الحق في تمثيل النساء، والحق في العمل، والحق في الحياة بلا عنف، انطلاقاً من الإيمان بدورهن في المشاركة بالحياة السياسية."