خلال مؤتمر صحفي في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان

حقوقيون لـوطن: المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية جرت بسلاسة ومهنية ونطالب بأن تكون مدخلا للانتخابات العامة

13.12.2021 03:06 PM

وطن- نجلاء زيتون: أكد ممثلون عن مؤسسات حقوقية لـوطن، أن المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية جرت بسلاسة ومهنية ودون خروقات تمس العملية الانتخابية. وطالبوا بأن تكون مدخلا لإجراء الانتخابات العامة الفلسطينية (تشريعية، رئاسية، مجلس وطني).

جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عقده الائتلاف الأهلي لدعم الانتخابات والرقابة عليها، اليوم الاثنين، في مقر الهيئة المستقلة برام الله.

وقال المفوض العام للهيئة المستقلة لحقوق الانسان عصام العاروري لـوطن، ان الانتخابات كانت سلسة وإيجابية، وجرت بمستوى عالٍ من المهنية، ولم تكن هناك خروق جدية تؤثر على نزاهتها او نتائجها.

وعدد العاروري توصيات واقتراحات من شأنها معالجة أي خروقات أو إشكاليات حدثت أثناء العملية الانتخابية، مثل تمكين المشرفين التابعين للجنة الانتخابات المركزية من حسم بعض القضايا، وضرورة مواءمة بعض مراكز الاقتراع مع احتياجات كبار السن والأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى تجنب تكرار الاكتظاظ في بعض المراكز، وتسهيل معرفة الناخبين أرقامهم ومواقعهم.

وفيما يتعلق بتراجع مقاعد النساء في المجالس المحلية، قالت مديرة جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية آمل خريشة لـوطن: للأسف باءت محاولات الحركة النسوية بالفشل  فيما يتعلق بتعديل قانون الانتخابات في الحكم المحلي لرفع  الكوتة النسوية لـ 30 بالمئه كحد ادنى على طريق المساواة بين الرجل والمرأة.
وأضافت: بالعكس لاحظنا تراجعا من حيث نسبة النساء اللواتي اللواتي ترشحن التي بلغت 25.9% أي أنها أقل من الانتخابات التي جرت عام 2017 حيث كانت 26.3%.

وأوضحت أن 60% من القوائم الانتخابية التي ترشحت لم تضع صورا للمرشحات واكتفت بوضع صورة تعبيرية.

واعتبرت أن ذلك يمس بكرامة المرأة التي لديها ارادة سياسية لخدمة المواطنين والمواطنات والعمل في الشأن العام. كما أنه يمس بمدونة السلوك التي وقعتها لجنة الانتخابات المركزية مع مؤسسات واحزاب ووزارات فيما يتعلق بالعنف الانتخابي القائم على العنف الاجتماعي.

وبيّنت خريشة أن نسبة النساء الفائزات في الانتخابات المحلية بلغت 21%، أي أنها قريبة من نسبة الكوتة،  وهذه النتيجة مخيبة للآمال.

أما مدير مركز الدفاع  عن الحريات والحقوق المدنية حلمي الأعرج فأوضح لـوطن، أن هناك تطور ايجابي وقع في الساحة الفلسطينية بنجاح المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية، لذلك يجب المحافظة على دورية الانتخابات.

وقال، من حق المواطن ممارسة العملية الانتخابية باعتبار أن الانتخابات أداة للتغير وترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الانتخابات العامة باعتبارها عملية وطنية ديمقراطية وفرصة لانهاء الانقسام، ووسيلة لتحدي الاحتلال وضمان القدس لتبقى بقلب العملية الانتخابية رغم انف الاحتلال.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية أعلنت أمس الأحد، نتائج المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية 2021 التي جرت في 154 هيئة محلية بالضفة الغربية وا كما يلي:

- نسبة الاقتراع النهائية في المرحلة الأولى بلغت 66.1% من أصحاب حق الاقتراع

- عدد المقترعين الإجمالي وصل إلى 268,318، وبلغت نسبة الأوراق الصحيحة منها 96.5%، ونسبة الأوراق البيضاء 1.01% والأوراق الباطلة 2.43%.

- نسبة المقاعد التي حصلت عليها القوائم المستقلة بلغت 70.9% من العدد الكلي للمقاعد المتنافس عليها والبالغة 1,503 مقعداً، بينما حازت القوائم الحزبية على 29.1%.

تصميم وتطوير