وطن" و"معا" تحاوران القوائم المتنافسة في انتخابات "بيت عنان" شمال غرب القدس

حطت ثالث حلقات "مناظرات انتخابية.. هيئات محلية" حطت ، رحالها في بلدة بيت عنان شمال غرب القدس ، حيث تتنافس أربع كتل للوصول إلى مقاعد المجلس البلدي، تشابهت برامجها الانتخابية، من حيث تعزيز الشفافية والنزاهة، وتطوير وتوسيع خدمات البلدية ومرافقها، وتطوير الخدمات الصحية والمياه والكهرباء والنفايات، وإنشاء مشاريع استثمارية.

وحاورت شبكة وطن الاعلامية، وشبكة معا الاعلامية، ممثلي القوائم المتنافسة،وهي  قائمة "الخير فيكي يا بلد للتغيير"، وممثلها خليل حناوي، وقائمة التطوير والبناء، وممثلها محمد ربيع، وقائمة تجمع المستقلين، وممثلها جميل ربيع، وقائمة البناء والتحرير، وممثلها محمد حميد، الذين اشادوا بالمناظرة، التي عززت برأيهم من الوضوح ومنحت كل فريق فرصة متساوية لطرح وجهة نظره من مختلف القضايا.

وقال ممثل قائمة التطوير والبناء محمد ربيع، لوطن، إن المناظرة عكست الكثير من الأمور الإيجابية، وتركت اثر إيجابي أمام جمهور المواطنين، ونامل ان تساهم المناظرة في عملية اختيار الانسان المناسب في المكان المناسب من قبل الجمهور .

وأضاف ممثل  قائمة "الخير فيكي يا بلد للتغيير"،خليل حناوي، لوطن أن كل الشكر وكالة وطن ومعاً على هذه الفكرة والمناظرة التي اتاحت لنا كقوائم الفرصة لأول مرة تنظيم مناظرات مبنية على الديمقراطية بهذا الشكل ومن خلالها نتسنح لنا الفرصة في عرض برامجنا والتعبير عنها بشكل مباشر أمام الجمهور.

ومن جهته قال ممثل قائمة البناء والتحرير، محمد حميد، لوطن، إن المناظرة ساعدتنا على إيصال صوتنا للجمهور في بلدة بيت عنان" ونشكر وكالة وطن ومعاً على هذه الفرصة لتواصل مع الجمهور، حيث يعد التواصل مع الجمهور نقطة الاساس في أي عملية بناء للمجتمع.

وأضاف ممثل قائمة تجمع المستقلين، جميل ربيع، لوطن، ان المناظرة ركزت على البرامج الانتخابية لكل الكتل المتنافسة، وصنعت فرصة للقوائم بعرض برامجها أمام اجمهور بلدة بيت عنان الذين استطاعوا من خلال المناظرة عن كل كتلة، وبالتالي تقرير على الصندوق بشكل أفضل.

أجواء المنافسة الشديدة كانت السمة البارزة للحلقة الثالثة بين المتنافسين على مقاعد المجلس البلدي أم الجمهور فكان أكثر حماسة ومنافسة، وهو الذي أبدى تأييده لاجراء هكذا مناظرات وعلى الهواء مباشرة، موكداً لوطن أن هكذا برامج من شانها ان تعزز من الأجواء الديمقراطية وتعطي ماسحة رأي والرأي الأخر.

وفي ذات السياق قالت المواطنة سرى ربيع ان المناظرة فكرة إيجابية جداً للبلدة بما انها اول مرة يتم تنظيم مثل هذه المناظرة في البلدة، والمناظرة تقربنا من برامج الكتل المتنافسة، وبالتالي لذلك اثر كبير في الاختيار عند التصويت والصندوق.

وأضاف المواطن عمران ربيع لوطن، ان المناظرة عملية جيدة جداً،و لكن بنفس الوقت كنا نتمنى ان يكون الوقت أكبر حتى يستطيع ممثلي القوائم التحدث بتفاصيل أكثر عن برامجهم، ومع ذلك تبقى المناظرة فرصة ممتاز لتعرف المواطن على برامج الكتلة المترشحة.

وأفاد المواطن مامون ابو الذهب، ان بعض الاسئلة في المناظرة كانت اسئلة عامة والاجابات عليها من ممثلي القوائم كانت مثالية، ولكن مع ذلك ان المناظرة حملت ممثلي القوائم مسؤولية أكبر لتنفيذ برامجهم.

وبين المواطن عز جمهور، لوطن، ان المانظرة وضحت لنا كمواطنين فكر وبرامج كل قائمة، وبذلك تكون المناظر تملك القدرة على تغيير رأي احدهم او حتى تكوين اراء جديدة حول من سيعطي صوته عند الانتخابات.

ومن المقرر أن تجرى المرحلة الاولى من انتخابات الهيئات المحلية في الحادي عشر من كانوان أول الجاري، حيث ستعقد على أن تليها المرحلة الثانية في آذار في العام 2022، وحيث ستجري الانخابات في 376  هيئة محلية في الضفة الغربية.