عائلة الشاب بلال رواجبة لوطن: ليس لدينا أي معلومات تؤكد استشهاد بلال او اصابته
رام الله - وطن: قالت مها رواجبة شقيقة الشهيد بلال رواجبة "إن الاحتلال يعتمد منذ عام 2015 وحتى الآن، سياسة احتجاز الجثامين، بالمقابل ينظم أهالي الشهداء الوقفات باستمرار للمطالبة بجثامين الشهداء المحتجزة".
ومن المقرر ان ينظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم من جميع مناطق الضفة ومؤسسات رسمية وأهلية، وقفة في محافظة نابلس للمطالبة بالإفراج عن الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال.
وأضافت رواجبة خلال حديثها في برنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية وتقدمه الزميلة علياء الطيطي " إن أهالي الشهداء لا يعلمون مصير أبنائهم الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال حتى هذه اللحظة، ولا يتم تزويدنا بأي معلومة تتعلق بالشهيد سواء من الصليب الأحمر أو الارتباط الفلسطيني أو محامين."
وأوضحت رواجبة" نحن كعائلة الشهيد بلال رواجبة عندما نتقدم ونرفع قضية من أجل معرفة مصير بلال يتم إرجاع الملف ولا يتم تزويدنا بأي معلومات تتعلق به، إذا كان جريح أو أسير أو شهيد، فنحن حتى هذه اللحظة لم نحصل على أي معلومات واضحة تتعلق بمصيره منذ سنة."
وأكدت " أنا برفض أقول عن بلال إنه شهيد لأن مصير بلال حتى الآن غير معروف إذا كان شهيد فعلياً، ونعلم أن كل شهيد له قصة وحكاية، ولكن بعض العائلات تم إبلاغها بمصير أبنائها الشهداء ولكن البعض الآخر من العائلات لم تعرف حتى هذه اللحظة مصير أبنائها."
وأشارت رواجبة "عائلات الشهداء توحد الصوت من خلال وقفاتها من أجل استرداد جثامين الشهداء، ولكن رواية الاحتلال التي تستخدمها في حال المطالبة بجثامين الشهداء أن الشهيد أطلق النار وقام بعملية ضد الاحتلال، ولكن هذه الرواية تكون خاطئة والاحتلال يتعمد إعدام الشباب بدم بارد واحتجاز جثمانهم لإبقاء الحسرة والألم ترافق الأهالي على مدار السنوات."
يذكر أن قوات الاحتلال اطلقت النار على الشهيد بلال عدنان رواجبة (29 عاما)، بعد فتحها النار بكثافة باتجاهه على حاجز حوارة جنوب نابلس، فهو احتجز فور اطلاق النار عليه في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020