تقرير الطبيب الشرعي اثتب وفاة نزار جراء الضرب الذي غطى 21% من جسده

محامي عائلة بنات لوطن: نتوقع استكمال المحاكمة مع نهاية العام وجميع الأدلة تدلل على مقتل نزار

30.11.2021 11:40 AM

وطن: قال محامي عائلة نزار بنات غاندي الربعي ان الجلسة القادمة من المحكمة ستعقد يوم الأحد القادم،  من أجل إبراز الملف التحقيقي وبعدها جلسات الدفاع".

وتابع الربعي "نتوقع أن تنتهي  المحاكمة مع نهاية العام لأن جميع الأدلة الموجودة تدلل على مقتل نزار بنات من قبل الأجهزة الأمنية، ونحن الآن ننتظر الأحكام الصادرة من قبل المحكمة."

وقال الربعي لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، ان تقرير الطبيب الشرعي أثبت ان نزار بنات توفي جراء الضرب، وبالتالي يجب على المحكمة ان تحكم على الاشخاص الذين نفذوا الجريمة ومعاقبتهم.

واشار الى أن "الطبيب الشرعي تحدث عن سبب الوفاة المباشر وهو تعرض نزار للضرب الشديد الذي أدى إلى فشل في الجهاز التنفسي والقلب ما أدى إلى الوفاة."

وأوضح " نحن نتحدث عن وجود 41 بند من الضربات (واحدة قديمة)، أي أن كل بند يوجد به أكثر من ضربة تعرض لها نزار في دقائق معدودة قصيرة، أي 40 ضربة وربما أكثر على مختلف أنحاء جسده، بأدوات حديدية وخشبية بالأيدي والأقدام وأجسام متعاكسة، ما أدى إلى جروح ورضوض، غطت 21% من أنحاء جسده، بالإضافة إلى السحل والصعق الكهربائي."

وأضاف " الطبيب الشرعي أثبت أن نزار بنات لم يكن في مكان يؤهله للمقاومة أي أنه كان مقيد اليدين من الخلف، ولم توجد عليه آثار خدوش دفاعية، بمعنى أن نزار تعرض للضرب دون أن يقاوم أحد من عناصر الأمن، والبينة الصادرة من الطب الشرعي الفلسطيني التابع لوزارة العدل الفلسطينية أثبتت أن نزار تعرض للقتل، وطريقة القتل هي الضرب، وبالتالي يجب على المحكمة أن تحكم على الأشخاص الذين نفذوا الجريمة ومعاقبتهم."  

 وقال المحامي غاندي" المتهمون يلتزمون الصمت لذلك يجب عليهم تحمل المسؤولية، ومحاسبة المسؤولين الذين أعطوا الأوامر بالاعتقال لهؤلاء المنفذين من قبل المسؤولين ويجب محاسبتهم على تلك الأوامر، بالإضافة إلى عدم وجود مذكرة توقيف قانونية لديهم، وبالتالي من أعطى أمر الاعتقال يجب محاسبته."

تصميم وتطوير