الخبير في شؤون الانتخابات عارف جفال يوصي عبر وطن بتشكيل لجنة للإشراف على تطبيق ميثاق الشرف خلال الانتخابات

وطن: أكد الخبير في شؤون الانتخابات عارف جفال إن "ميثاق الشرف" الخاص بالعملية الانتخابية، يعد بمثابة عملية تنظيمية لمساعدة الفصائل والقوى والقوائم على فهم القانون، على اعتبار أن بعض القضايا في القانون غير واضحة للجميع .

وأوصى جفال بتشكيل لجنة لمتابعة مدى تطبيق ميثاق الشرف منذ اليوم الاول للتوقيع عليه،  بحيث تتضمن شخصيات مستقلة ومؤسسات، ولجنة انتخابات، وممثلين عن الأحزاب، اضافة الى تشكيل إدارة انتخابية في جميع المحافظات، عدم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير، وعدم الالتفاف على القانون، وتطوير قانون الانتخابات مع تطور العملية الانتخابية.

وقال جفال خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، ان "هذا الميثاق جاء لتنظيم العملية الانتخابية، والمساهمة في إجراء عملية الانتخابات بشكل ديمقراطي وشفاف."

وأضاف جفال ان "ميثاق الشرف ينص على التقيد بأحكام القانون، وإجراءات لجنة الانتخابات، واحترام دور المراقبين، والالتزام بالحفاظ على سرية الاقتراع، بالفترة الزمنية المخصصة للدعاية وعدم اللجوء إلى التحريض والطعن والتشهير بالقوائم الانتخابية والعائلية، وعدم إثارة النعرات الطائفية، والالتزام بعدم استخدام الرشوة والأسلحة والالتزام بنتائج الانتخابات واحترامها."

وأشار " إن الانتخابات التي جرت في 2012 وفي 2017 تم صياغة ميثاق شرف اثنائها، أما في 2005 و 2004 لم يتم فيها صياغة أي ميثاق شرف، وذلك بسبب وجود عدد كبير من القوائم الانتخابية في ذلك الوقت، وأول ميثاق شرف تم إعداده كان من قبل المؤسسات الأهلية ووقعت عليه جميع الفصائل، وبعد ذلك تم إعداده من قبل لجنة الانتخابات، وكان من المفترض تشكيل لجنة للتأكد من الالتزام ببنود ميثاق الشرف لكن هذه اللجنة لم تشكل حتى الآن."

وأوضح جفال انه " في حال قامت احدى القوائم باختراق ميثاق الشرف فإنه يتم مراجعتها و تنبيهها من قبل لجنة الانتخابات ولكن لا يمكن للجنة الانتخابات محاسبتها لأنه ميثاق شرف وليس بقانون يلزم القوائم الانتخابية، لذلك يجب أن يكون ميثاق الشرف إلزامي لأن التنبيه غير كافي، وبالتالي القوائم التي ترفض التوقيع على ميثاق الشرف لا يترتب عليها أي محاسبة"، لافتا ان جميع القوائم الانتخابية وقعت عليه .