عائلة الأسير المضرب أبو هواش: مخابرات الاحتلال تهدد بتمديد اعتقال هشام لأربعة شهور إضافية
وطن- أرجأت محكمة الاحتلال العسكرية في عوفر، أمس، جلسة للأسير هشام أبو هواش، لعدّة أيام. وكانت جلسة الأمس قد تقررت للنظر في الاستئناف الخاص بقرار تثبيت الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام منذ 100 يوم رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال عماد أبو هواش، شقيق الأسير، لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه الاعلامية ريم العمري، إن "شقيقه قد تغيّب أمس عن الجلسة المقررة، وقد اعترفت مصلحة السجون داخل المحكمة حينها بوضعه الصحي وأنها لا تتحمل مسؤولية نقله إلى قاعة المحكمة، ورفضت إجراء "فيديو كونفرنس" بناء على طلب المحامي جواد بوليس، مدعية أن لا ترتيبات سابقة للأمر".
وأشار أبو هواش أن "مصلحة السجون اتبعت الآلية ذاتها خلال محكمة تثبيت حكمه، وتبين للعائلة لاحقاً أن نجلهم كان يتواجد داخل المستشفى بسبب هبوط البوتاسيوم في جسمه وهبوط نبضات قلبه، مما تعذر إحضاره إلى المحكمة".
وقال: "طلب قاضي المحكمة بالأمس تقريراً طبياً لحالته في الوقت الذي يقبع فيه هشام في زنازين الرملة دون نقله إلى المستشفى".
وأضاف أن "هيئة النيابة العسكرية طلبت تمديد جلسة المحكمة خمسة أيام أخرى بهدف الوقوف أمام توجه المحامي بوليس إلى المحكمة العليا لانتزاع قرار وقف اعتقال هشام الإداري"، وبالمقابل "ستتوجه العائلة إلى محكمة الاستئناف رغم اعتقادنا بأنها لن تقدم خطوة".
وأشار إلى ان "جهاز مخابرات الاحتلال بدأ يتوعد هشام بتمديد اعتقاله لأربعة شهور إضافية بعد إمضائه 90 يوماً من التمديد الثالث الذي يخوضه حالياً".
وأوضح أنّ عائلته تعيش ظروفاً نفسية وقلقة للغاية في الـ40 يوماً الأخيرة عندما كانت العائلة تعرف عبر الرسائل بنقله سراً إلى المستشفى ومكوثه أربعة أو خمسة أيام فيها، مشيراً إلى أنه وفي التطورات الأخيرة تقدم المحامي بطلب نقل هشام إلى مستشفى مدني بشكل سريع ولم يتلقَ رداً حتى اللحظة.
وذكر عماد أبو هواش أن عائلته توجهت بمراسلات ومذكرات دولية شرحت ما حدث في جلسة المحكمة أمس، و"أبلغناهم بضرورة التحرك الجدي"، مشيراً إلى أن اعتصاماً سينظم غدا أمام سجن الرملة، واعتصاما آخر أمام قنصلية ومفوضية الاتحاد الأوروبي، واعتصاما آخر، ربما أمام سجن عوفر الأحد القادم.
