وزارة التربية لـ"وطن": الفاقد التعليمي يستدعي التعويض وتخفيف منهاج التوجيهي يجري عادة في شباط
وطن للانباء- قال الناطق باسم وزارة التربية والتعليم، صادق الخضور، لبرنامج "شدّ حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن "تخفيف المواد التعليمية يحدث سنوياً في شهر شباط/ فبراير بعد إجراء الوزارة مسحاً شاملاً للمادة التعليمية التي قطعها المعلمون/ ات"، مؤكداً أن الحديث عن تخفيف المادة "لا زال مبكراً، خاصة أن العام الدراسي يسير بشكل منتظم ولا يجوز قطع المادة التعليمية".
وأشار إلى أن التخفيف من منهاج التوجيهي العام الماضي جاء تفهما لظروف الطلبة وكنوع من الإسناد لهم، مؤكداً أن "التخفيف لا يأتي بالحذف فقط، وقد يكون على شكل رفع هامش الأسئلة الاختيارية في الامتحان أو أخذ حصص إضافية".
وأكد في هذا السياق أن "الفاقد التعليمي يستدعي المزيد من الحصص المكثفة وتعويض الطلبة بدلاً من حذف المواد"، وأن وزارة التربية والتعليم بصدد أطلاق برنامج نوعي بعنوان "ثانوية أونلاين"، ينظم فيه الأساتذة حصصا عن بعد، تكون مسجلة ويمكن للطالب استرجاعها بديلاً عن الدوروس الخصوصية.
وأكد أن الوزارة استجابت للطلبة وأعادت جلستيّ اللغة العربية واللغة الإنجليزية في الفرع الأدبي بدلاً من الجلسة الواحدة كما العام الماضي.
وعيّنت وزارة التعليم 2600 معلماً ومعلمة وفق بند التعاقد لمدة ثلاثة شهور.
وأوضح الخضور ان هذا القرار جاء بناء على مسح شامل واختبارات تشخيصية خضع لها آلاف الطلبة، وقررت إجراء تدخل نوعي غير مسبوق، يتعلق بالصفوف الأسياسية الأربعة، إذ ستسند المدارس بمعلمين لمدة ثلاثة شهور يبدأون عملهم هذا الأسبوع، معلم للمباحث الأدبية وآخر للمباحث العلمية ضمن برنامج التعليم المساند، يقدمون خلاله حصصاً إضافية للطلبة ذوي الضعف التراكمي وضعف المهارات".