والدة الأسير المضرب علاء الأعرج لـوطن: الكلام لم يعد كافيا، والمطلوب أفعالا لإطلاق سراح أبنائنا

خلال اعتصام مساند للأسرى في رام الله.. نشطاء من الداخل لـوطن: نحن شعب واحد ولن تفرّقنا تقسيمات الاحتلال

14.11.2021 06:23 PM

 

 

وطن: أكد نشطاء من الداخل لـوطن، على وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن توجده، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى خاصة المرضى والمضربين عن الطعام، ووقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

جاء ذلك خلال اعتصام مساند للأسرى المضربين عن الطعام، مساء اليوم الأحد، على دوار المنارة وسط رام الله، تخلله مؤتمر صحفي للتأكيد على ضرورة التحرك لإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.

وقالت الناشطة من الداخل المحتل سيرين جبارين لـوطن، إنها جاءت من الداخل للاعتصام في رام الله، لتؤكد " اننا شعب واحد متواصل وسيبقى متواصلا ولا يمكن للاحتلال تجزئتنا ابدا".

وطالبت جبارين بضرورة تحرير الاسرى جميعهم في سجون الاحتلال ووقف سياسة الاعتقال الإداري وعلى رأسهم الاسرى المضربين عن الطعام.

كما طالب الناشط من الداخل محمد نصرة عبر وطن، بإطلاق سراح الاسرى فورا، ووضع حد للاعتقال الإداري غير القانوني الذي يخالف القوانين الدولية.

وقال نصرة: يوجد نحو 500 أسير معقل إداري في سجون الاحتلال، وإذا لم يتم وضع حد للاعتقال الإداري سوف يستمر الاحتلال في عنجهيته.

وأضاف: جئنا من الداخل نحمل رسالة واضحة هي أننا شعب واحد، وهم حاولوا تقسمينا، نحن جزء من هذا الشعب وأبنائه، وكل ما يمس شعبنا يمسنا لان قضيتنا واحدة.
من جهته، رأى عضو التجمع الوطني الديمقراطي عمر عساف، اعتصام نشطاء من الداخل في رام الله نصرة للأسرى، بأنه يعتبر امتدادا للهبة أيار الوطنية في الداخل خلال معركة سيف القدس.

وأضاف عساف لوطن، أن الاعتصام يأتي تأكيدا على وحدة الشعب وهي مشاركة فاعلة باتجاه توسيع إطار التضامن مع الاسرى وتشكيل أداة للضغط على المؤسسات المحلية والدولية الفاعلة للتحرك.

وحول وضع الأسير المضرب عن الطعام منذ أكثر من 100 يوم علاء الأعرج، قالت والدته في حديث لـوطن، إنها زارته قبل أيام في محكمة سالم عبر تقنية "السكايب"، حيث يعاني من خسران في وزنه بشكل  كبير، وسقوط كثير من شعره، بالإضافة إلى معاناته من آلم في كافة أنحاء جسده، ويتعرض للإغماء بشكل مستمر.

وأضافت: الكلام لم يعد كافيا ونريد أفعالا، والمطلوب من الشارع الفلسطيني والحكومة والفصائل والأجهزة الأمنية التحرك للضغط من أجل الافراج عن أبنائنا.

أما والدة الأسير مقداد القواسمة، فطالبت خلال الاعتصام "المجتمع الدولي التحرك للإفراج عن أبنائنا المضربين عن الطعام، حيث خاضوا معركة حقيقية لنيل الحرية من الاعتقال التعسفي الجائر".

وأضافت يجب على كل الاحرار والشرفاء في العالم الوقوف مع أبنائنا، حيث وصل كايد الفسفوس لليوم 123 يوما من الإضراب عن الطعام ولا احد يتدخل للإفراج عنه.

يشار إلى أن الأسير مقداد القواسمة من مدينة الخليل، انتصر في معركة الإضراب عن الطعام بعد انتزاعه من سلطات الاحتلال قرارا يقضي بتمديد اعتقاله الإداري لمرّة واحدة فقط، وبناء عليه علّق إضرابه عن الطعام قبل ثلاثة أيام والذي استمرّ 113 يوماً، تدهورت خلاله حالته الصحية.

تصميم وتطوير