المحامي تيسير شعبان لوطن: الاحتلال هو المسؤول الأول عن جرائم القتل بالداخل المحتل

11.11.2021 10:24 AM

رام الله - وطن: سجلت جرائم القتل في الداخل المحتل، مستويات قياسية منذ بداية العام الجاري، وسط تواطئ الاحتلال مع تلك الجرائم.

وقال المحامي والناشط السياسي في الداخل المحتل تيسير شعبان ان هناك أسبابا عدة لارتفاع جرائم القتل بالداخل المحتل، أبرزها السلاح غير الشرعي الذي يتم الاتجار به في السوق السوداء، وتشكيل العصابات، والمشاكل الحياتية كالبطالة والسكن، والاحتلال، وإهماله لما يحدث من جرائم قتل بالمجتمع الفلسطيني".

وأضاف شعبان " إن الوضع في البلدات الفلسطينية بالداخل المحتل يزداد سوءا يوماً بعد يوم، وسط غياب لدور شرطة الاحتلال في اعتقال المجرمين، حيث هناك تقاعس من قبلها في محاسبة المجرمين، وهذا يزيد من ارتفاع عدد الجرائم بالداخل المحتل."

وتابع شعبان " إذا أردنا أن نخفف من وتيرة ارتفاع عدد الجرائم بالداخل المحتل يجب علينا حل جميع الأسباب التي تؤدي الى ارتفاعها، ونشر الوعي بين الأفراد من خلال المدارس، والجامعات وأعضاء الكنيست ولجنة المتابعة من أجل توعية المجتمع، فالجميع متضرر من هذه الجرائم، والوعي بالداخل المحتل غير كاف لتفادي الجرائم."

وأكد شعبان "نحن بالداخل المحتل لا يوجد لدينا نظام عشائري، باستثناء بعض المناطق كمثل النقب، فالنظام العشائري لو كان موجودا لقلل من وتيرة الجرائم".

وأوضح شعبان "إن الوضع بالداخل المحتل يختلف كلياً عن مناطق الضفة وغزة، فنحن موجودين تحت احتلال هدفه الأول هو تهويد الفلسطينيين بالداخل والقضاء عليهم، لذلك يجب العمل على حلول خلاقة، مثل نظام الحراسة التي عملت به بعض المناطق، وهو نظام يعتمد على مجموعة من الشباب المتطوعين الذين يقومون بحراسة البلدات في محاولة للتخفيف والحد من الجرائم".
 

تصميم وتطوير