منتدى الادماج الرقمي لوطن: المنتدى يهدف إلى تعزيز القطاع الرقمي في فلسطين، لتفعيل دور الشباب بشكل أساسي في الإدماج الرقمي وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل."

09.11.2021 02:04 PM

وطن : عُقد منتدى  2021 "convergences" بشكل افتراضي ورقمي ولاول مرة في فلسطين وبمشاركة مسؤولين وخبراء محليين ودوليين ومهتمين في القطاع الرقمي، في ست جلسات عبر البث المباشر على شبكة الإنترنت، مخصصة لبحث عناوين رئيسية في مجال الرقمنة، بما يشمل التركيز على إستخدام الأدوات الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة، والتحول الى نماذج أعمال أكثر استدامة وشمولاً، ومحو الأمية الرقمية، ومشاركة الشباب في الاقتصاد الرقمي، ومحاربة التمييز القائم على النوع الاجتماعي في القطاع الرقمي.   

وقال مدير مشروع الإدماج الرقمي في مؤسسة ACTED  المهندس علي عبدو "لبرنامج شد حيلك يا وطن الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية،" وتقدمه الزميلة ريم العمري" "إن منتدى الإدماج الرقمي الذي بدأ في شهر أكتوبر الماضي، يندرج تحت إطار مشروع الإدماج الرقمي الممول من الوكالة الفرنسية والمنفذ من قبل المؤسسة (ACTED) ومركز معاً للعمل التنموي، يهدف إلى تعزيز القطاع الرقمي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية، لتفعيل دور الشباب بشكل أساسي في الإدماج الرقمي وتسهيل وصولهم إلى سوق العمل."     

وأضاف عبدو: ” إن القطاع الرقمي والإدماج الرقمي على الصعيد العالمي يختلف مفهومه، فالإدماج الرقمي ما قبل جائحة كورونا وما بعد الجائحة اختلف كلياً من ناحية الاستخدام، وبالتالي فان وجود القطاع الرقمي أصبح حاجة ملحة لجميع القطاعات الخدماتية والإنسانية والتنموية في جميع القطاعات."

وأكد  أن" الادماج الرقمي هو سهولة الوصول للخدمة وادماج الحوسبة والرقمنة في النشاط ، فالقطاع الرقمي هو مجموعة من الجهات تتعاون من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة في القطاع الرقمي، فان فلسطين ظهر فيها الادماج الرقمي بشكل كبير خلال جائحة كورونا، فالقطاع الذي تأثر بشكل كبير هو قطاع التعليم وموضوع البنية التحتية للاتصالات وتعزيز وجودها وكذلك قطاع الخدمات والصحة والبلديات."  

وأشار عبدو الى " أنه ومن خلال مشروعنا، تم دعم وتأسيس 8 مراكز، منها 5 مراكز بالضفة الغربية و 3  في قطاع غزة. وعلى صعيد المشروع فهو تركز على تزويد أدوات لوجستية تكنولوجية تسهل وصول الطلاب والعاملين للانترنت وقطاع الرقمنة، إضافة إلى برنامج بناء القدرات للعاملين في المراكز التعليمية والرقمية، وبالتالي رفع الكفاءة لديهم، أما على الصعيد الوطني فيكون من خلال تعزيز السياسات وتعزيز دور التعليم والدورات."

وأضاف "إن مصطلح /المواطنة الرقمية/ أو العمل عن بعد، هو مصطلح عرف في الآونة الأخيرة على صعيد المؤسسات المحلية التي اضافت وجود عاملين يمارسون عملهم من المنزل من غير تواجدهم في أماكن العمل من خلال العمل (اون لاين) من المنزل، وهذا جزء من تعزيز توظيف الشباب في القطاع الرقمي وهو العمل عن بعد، ومجال الاقتصاد الرقمي  يكون من خلال بعض التطبيقات الموجودة  داخل المؤسسات التي تعمل بها ، ولكن ما زال هذا المجال في فلسطين وليد اللحظة، والكثير من المؤسسات تعمل عليه  ولكن هو بحاجة إلى دعم من قبل القطاع الخاص والجهات المختصة."

تصميم وتطوير