نظّمته جمعية أصالة بالتعاون مع جامعة بيرزيت للعام الثاني

سوق المرآب.. مساحة لصاحبات المشاريع الصغيرة لتسويق منتجاتهن

08.11.2021 03:07 PM

وطن: عرضت مجموعة من النساء منتجاتهن في سوق المرآب، الذي نظمته جمعيّة أصالة، اليوم الإثنين، في جامعة بيرزيت، لمساعدتهن على ترويجها، وتحقيق التمكين الاقتصادي لهن.

أنواعٌ متعدّدة من المربّى عرضتها المواطنة ربحيّة المشني، التي تستخدم فيها عصائر مختلفة للتحلية بدلًا من السكّر، وبالتالي تبيع منتجات محليّة بمذاق لذيذ، وسعرات قليلة.

وقالت صاحبة مشروع "منتجات أمينة"، ربحية المشني، لوطن، بأنّها أطلقت اسم أمها التي علّمتها صنع المربّى على مشروعها، مشيرة إلى أنها بدأت بصناعة مربّى المشمش، والبرتقال، والبرقوق، والكيوي، ثم توسّع مشروعها ليشمل بقية أنواع الفواكه بحسب الطلب، إذ تصنع (22) صنفًا من المربى، وتضيف إليها عصيرًا من فاكهة أخرى ليعطيه مذاقًا حلوًا بدلًا من السكر.

وتضيف المشني، بأنّ المعارض والأسواق تفتح للنساء آفاقا كبيرة، إذ تتيح لهن فرصة التعرّف على الآخرين، ومشاركة الخبرات، وتجذب الناس لمنتجاتهن لشرائها.

إكسسوارات وهدايا صنعت يدويًا، وعبارات خطّت بمضامين متعدّدة، ومصنوعات من القشّ وأوان نحاسيّة وتراثيّة، عرضتها صاحبات الأعمال في السوق، فكانت محطّ جذب للزائرين والزائرات.

وتبيّن صاحبة مشروع "زان هاندميد"، زينب غزاونة، لوطن، بأنّها تستخدم مهارتها بالرسم، وتكتب على لوحاتها عبارات بحسب طلب الزبائن، إلى جانب صناعتها إكسسوارات من أساور وقلائد.

وأشادت بمبادرة جمعيّة أصالة المتمثلة بسوق مرآب، الذي اتاح لها الفرصة بيع منتجاتها المتكدسة بسبب جائحة كورونا.

وتذكر المشاركة في سوق المرآب، وصاحبة مشروع الخياطة فيه، نور سلعوس، لوطن، أنّ مشروعها يتمثّل بالخياطة، إذ تعمل تصاميم طبيعية وأخرى وصفتها بالمجنونة، وتصنع حقائب وأكياس قماش، معتمدة بذلك على تنسيقها للألوان.

وتضيف أنّ مثل هذا النوع من الأسواق يتيح لها الحصول على مصروفها الشخصي، وسدّ ديونها، ومساعدة العائلة بمصروفها.

وشمل المعرض على زوايا للمأكولات التراثيّة، وخضار وفواكه، ومطرّزات، وغيرها من المشاريع المتعدّدة، التي ساعدت جمعيّة أصالة بالتعاون مع جامعة بيرزيت، بتسويقها والوصول إلى المجتمع المحليّ.

وتقول مديرة البرامج في جمعية أصالة، ميرنا زيادة، لوطن، إنّ الجمعية قرّرت تنظيم هذا النشاط للعام الثاني على التوالي لمساعدة النساء بتسويق منتجاتهن التي صنعت بأيديهن ولم يستطعن تسويقها بأسعار قليلة وبجودة عالية، حتى يتسنى لطلبة جامعة بيرزيت شراءها.

وتنظّم الجمعيّة الفلسطينيّة لصاحبات الأعمال "أصالة" سوق المرآب للسنة الثانية على التوالي، من أجل تمكين السيدات صاحبات المشاريع الصغيرة من تسويق منتجاتهن المكدّسة، إذ توفّر لهن بالتعاون مع جامعة بيرزيت المساحة المخصّصة لذلك.

تصميم وتطوير