"على ضوء اختتام مشروعها المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني "

مؤسسة أكشن إيد لوطن: الاحتلال والانقسام الداخلي من أكبر التحديات التي تواجه الشباب في المشاركة الديمقراطية

08.11.2021 02:06 PM

 وطن: اختتمت مؤسسة "أكشن إيد - فلسطين" مشروعها تحت عنوان "المشاركة المدنية والديمقراطية للشباب الفلسطيني الذي نفذته في مناطق الضفة وغزة ومخيمات الشتات.

وقال مدير عام مؤسسة "أكشن إيد – فلسطين" إبراهيم ابريغيث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه الزميلة، ريم العمري،" إن فهمنا للمشاركة السياسية يأتي من خلال السياق التاريخي للشعب الفلسطيني، خاصة ان الشباب الفلسطيني  شكلوا التاريخ والقضية الفلسطينية، في جميع المحطات المهمة، وكانوا الشباب هم دائماً في خط الدفاع الأول والعمود الفقري للقضية الفلسطينية، والحركات الوطنية بمختلف فصائلها".

وتابع ان "دور الشباب في المشاركة المدنية يكون من خلال مشاركتهم في النقاش العام لصياغة الاستراتيجيات الوطنية سواء على المستوى القاعدي في قضيتهم في مكان سكنهم او على المستوى الوطني الذي من خلاله يجب أن يكون لهم الدور الأكبر في رسم مستقبلهم وإنهاء الاحتلال ،وتحقيق المصير، وإقامة دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية."

وأضاف ابريغيث" نحن في استراتيجيتنا وفهمنا نركز على دور الشباب الفلسطيني في المشاركة الديمقراطية والسياسية لمواجهة المشروع الصهيوني والتجزئة، والتي تعتبر من أهم القضايا الكبرى في حياة الشعب الفلسطيني وهو موضوع الهوية، فالمشروع يهدف إلى إيجاد المساحة للشباب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم في الضفة الغربية او قطاع غزة والداخل المحتل وفي الشتات، لتبادل المعرفة والخبرات والنقاش لتوحيد الهوية الفلسطينية."

وشدد ابريغيث على أهمية "تقديم الخدمات الأساسية لمختلف فئات المجتمع، سواء خدمات صحية وتعليمية وخدماتية وفي جميع المجالات، فالشباب يجب أن يكون لهم الدور الرئيسي في صناعة القرار."

ولفت ابريغيث ان "من أكبر التحديات التي تواجه الشباب  في المشاركة الديمقراطية هي الاحتلال، ووجود الانقسام الفلسطيني، فعندما نتحدث عن عدم وجود وحدة وطنية فهذا يخلق تناقض بين الشباب، وكذلك غياب الاستراتيجيات والخطة الوطنية، عدا عن ذلك، فأن الشباب محاطين بتحديات من مختلف المستويات والتي تضيق الخناق عليهم من الناحية السياسية وملاحقتهم على السوشيال ميديا، لمجرد تعبيرهم عن الرأي والحرية، فالواقع شيء والطموح الذي نحاول الوصول إليه شيء آخر، ورغم كل هذه التحديات نجحنا في بناء العديد من النماذج وقصص النجاح ."

تصميم وتطوير