جامعة بيرزيت لوطن: الاقتصاد الدائري هو إعادة تدوير للمخلفات وانتاج منتج صديق للبيئة لفتح فرص عمل جديدة

عقدت جامعة بيرزيت ورشة عمل في مدينة نابلس بعنوان "تعزيز ثقافة التدوير والاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والإبداع في الصناعات الحرفية والإبداعية في المدن المتوسطة "،ضمن مشروع (INNOMED-UP اينوميد – اب) الممول من الاتحاد الأوروبي، والتعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط - جامعة سردينيا، بحضور ممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية في مدينة نابلس.

وقال مدير الاتصال بمدير مشروع INNOMED-UP في جامعة بيرزيت د. محمد جوابرة ، لوطن، إن ورشة العمل هدفها توعوي، وهي الأولى من نوعها في مجال الاقتصاد الدائري وإعادة التدوير ضمن  المشروع الذي تقوم به جامعة بيرزيت مع الشركاء.

وأضاف جوابرة الاقتصاد الدائري يقصد به إعادة التدوير بشكل عام، ونحن في المشروع نعمل على النفايات الصلبة لتدويرها من خلال الابتكار والابداع في انتاج منتجات حرفية تقليدية  صديقة للبيئة، تفتح فرص عمل في المجتمع الفلسطيني، والتخفيف من الأضرار على البيئة.

من جهته قال، مدير مديرية الاثار في محافظة نابلس مفيد صلاح  لوطن، بأن هذه التدريبات التي تعمل على تكريس ثقافة الاقتصاد الدائري وبالتالي تقوية وتطوير المهن الحرفية التي تعد حزءا هاماً من ثقافتنا وتراثنا وهويتنا التي يحاول الاحتلال سرقتها ونسبتها له، وبتقويتها وتعزيز صمود المشاريع القائمة بها ندعم الثقافة والتراث.

وأضاف مدير وزارة الثقافة في نابلس حمد الله عفانة لوطن، ان مشروع الاقتصاد الدائري يتفق مع استراتجية الوزارة في الحفاظ على المورث الشعبي والتي تعد الحرف التقليدية واليدوية جزء منها، وغالباً ما تقوم المرأة الفلسطينية بها، لذلك نوليها اهتماما خاصا لانه جزء من دعم وتمكين  المرأة.

ورأى المشاركون في اللقاء الذي سبقته مجموعة من الورشات التدريبية، نوافذ تفتح امامهم بشأن مهارات جديدة من التصميم على الحاسوب وتطوير مهارتهم القديمة وتعلم كيفية استثمار مخلفات مشاريهم بأشكال جديدة.

جدير بالذكر ان مشروع "  اينوميد – اب" ه مشروع لتعزيز ثقافة الصناعات التدويرية والاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والتعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية في المدن المتوسطية، تشارك به دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط ا في جامعة بيرزيت بالتعاون مع سبع مؤسسات أكاديمية وبحثية ومهنية من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فلسطين والأردن وتونس، ممثلة بمدن الخليل ونابلس وعمان وتونس والممول من قبل الاتحاد الأوروبي والتعاون عبر الحدود في البحر الأبيض المتوسط - جامعة سردينيا.