هيئة شؤون الأسرى لوطن: تجديد الاحتلال للاعتقال الاداري للاسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس بمثابة حكم بالقتل البطيء

رام الله - وطن: قررت محكمة الاحتلال، تفعيل الاعتقال الإداري للأسير كايد الفسفوس الذي يدخل يومه 108 في الإضراب المفتوح عن الطعام، وتراجع  وضعه الصحي وتفاقم معاناته من الأوجاع.

وقال الناطق الإعلامي باسم هيئة شؤون الاسرى حسن عبد ربه  "لبرنامج شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، وتقدمه الزميلة ريم العمري إن محكمة الاحتلال جمدت الاعتقال الإداري  للأسير كايد الفسفوس قبل أسبوعين، ولكن كما كان متوقعاً هذا التجميد هو بمثابة تضليل وخداع لدفع الأسير الى تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، بدليل ان المحكمة عادت وفعل الاعتقال الإداري له.

وقال عبد ربه ان الاسير كايد الفسفوس استمر في الإضراب عن الطعام، رغم قرار التجميد السابق، لإدراكه أن التجميد مجرد خدعة لتعليق إضرابه، لافتا الى ان تفعيل الاعتقال مرة أخرى يتزامن مع تراجع الوضع الصحي للأسير الفسفوس الذي يعاني من الأوجاع في كل جسمه، فهو يعاني من انهاك واعياء شديدين في جسده، وتراجع في وظائف الأعضاء الحيوية في الجسم، واحتمالية تعرض جهازه العصبي والدماغ بأذى.

ولفت عبد ربه ان ما تقوم به سلطات الاحتلال تجاه الأسير الفسفوس هو حكم بالقتل البطئ، ورسالة الى بقية الاسرى المضربين عن الطعام، مشيرا ان تفعيل الاعتقال الإداري له، وتشديد الحراسة عليه، ومنعه من التواصل مع العالم الخارجي، ومنع الزيارات العائلية يؤكد  أن الاحتلال بمستواه الأمني والسياسي والطبي والقضائي أصدر حكماً بالقتل البطيء بحقه.

من جهة ثانية، تجاوز الأسير مقداد القواسمة يومه المائة من اضرابه المفتوح عن الطعام.

واكد عبد ربه ان القواسمة وفي وضعي صعب للغاية وكان قد تعرض للتغذية القسرية قبل نحو أسبوعين خلال مكوثه في العناية المكثفة في مشفى "كابلان" وهو يعاني من وضع صحي خطر، حيث تنتابه نوبات دوار وضعف في وظائف أعضائه الحيوية، الامر الذي يشكل خطراً على حياته.

ونوه عبد ربه أن الاحتلال يتعامل مع قضية إضراب الأسرى بعناد وعنجهية، كي يبعث رسالة لكل الأسرى وبالخصوص المضربين منهم أن من يُقدم على خوض الإضراب فإن مصيره سيكون هكذا.

وأضاف عبد ربه أن المطلوب من الجميع خدمة ودعم قضية الأسرى والانتصار لقضية الأسرى المضربين عن الطعام لإنقاذ حياتهم، لافتا الى ان رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر يجري جولة لدول عربية وأوروبية لحشد رأي عام لدعم قضية الأسرى.