"Hclinic" روابي.. توفير الخدمة الطبيّة لأكثر من "65" ألف مواطن

20.10.2021 05:45 PM

وطن: افتتحت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام، والوكيل المساعد في وزارة الصحة د. كمال الشخرة، ورئيس مجلس إدارة مستشفى Hclinic د. وسام الجمل، بحضور مؤسس مدينة روابي بشار المصري، والمدير الطبي والإداري د. جهاد مشعل، ورئيس بلدية روابي إبراهيم الناطور، وعدد من رؤساء المجالس المحلية للبلدات والقرى المجاورة، مركز طوارئ Hclinic روابي.

ويعتبر "Hclinic" المركز الطبي الأوّل من نوعه هنا، كخطوة لتوسيع خدماته، ولخدمة أكبر قدر ممكن من المواطنين، خصوصًا من يعيشون في القرى والبلدات الشمالية لمحافظة رام الله والبيرة، حيث يسكن أكثر من 65 ألف مواطن، وهم بحاجة لتقديم الخدمات الطبيّة المختلفة.

ويقول المدير الطبي لمستشفى “H-clinic”، د. جهاد مشعل، لوطن، إنّ الفكرة الأساسية أن قرى شمال غرب رام الله، التي يفوق عدد سكانها على 65 ألف نسمة، ليس لديهم أي نوع من الخدمات الطبية، فيضطروا إلى الذهاب لمدينة رام الله لإجراء أبسط الأمور الطبية، لتلقي العلاج، ومن هذا المنطلق فإن وجود مركز متطور في روابي هو ليس فقط لخدمة المدينة نفسها، بل كل المواطنين في القرى المجاورة، الذين أصبحوا على تواصل مباشر مع المدينة لتلقي الخدمات.

ويوضح رئيس قسم جراحة الأعصاب في المستشفى د. أحمد خندقجي، لوطن، أنّ المركز امتداد للمستشفى الذي يشمل العديد من التخصصات الأساسية والفرعية، إذ يعتبر اختصاصي بالدرجة الأولى، ويعمل على توطين الخدمة في فلسطين، وهو مركز طوارئ وتطعيم يعمل على مدار الساعة وكل الأيام.

ويضيف أنّه يقدم الخدمات للرعاية الأولية والطوارئ، وهو على اتصال بالمستشفى الرئيس، واذا استدعت الحاجة يتم نقل المريض بالإسعاف للمستشفى لتقديم الخدمة المطلوبة.

ويبيّن مستشار الأمراض الجلدية في مستشفى “H-clinic”، د. رياض مشعل، لوطن، أنّ المستشفى سيساهم في مساعدة الناس، معبرًا عن ثقته أنه سينقذ أرواحا ويساعد آلاف المرضى من مختلف الأعمار.

ويضيف أنّه في ظل جائحة كورونا تزداد أهمية المركز، إذ لا يضطر المريض الذهاب إلى مستشفيات مكتظة ويختلط بمصابين وصولًا إلى العدوى، "المركز يحقق هذا الغرض، وهذا تجسيد لرؤية الرئيس بتوسيع نطاق الخدمات الصحية وإيصال الخدمات للمواطنين".

وتقول الحكومة الفلسطينيّة إنها تنظر إلى القطاع الصحي الخاص والأهلي كشريك أساسي في شموليّة تقديم الخدمات الصحيّة، لتخفيف التحويلات خارج الوطن والداخل المحتل، مشيرة إلى دعمها ومساندتها للقطاع، وتذليل العقبات أمامه.

وتقول محافظ رام الله والبيرة، د. ليلى غنّام، لوطن، "طالما تحدث الرئيس عن القطاع الصحي الخاص المساند لوزارة الصحة، وكونه البديل لتوطين الخدمة في فلسطين، نتمنى التوفيق للمركز في منطقة بحاجة لمثل هذه المراكز، ونأمل التعاون الدائم مع وزارة الصحة وروابي، لدعم الاحتياجات للحالات الخاصة".

ويبيّن الوكيل المساعد في وزارة الصحة، د. كمال الشخرة، لوطن، أنّ "المنطق الذي تعمل عليه الوزارة يتمثّل بالدعم الأساسي لكل القطاع الصحي، الأهلي والخاص، لنتمكن من تخفيف التحويلات خارج الوطن والداخل المحتل، لنتمكن من التغطية الصحية الشاملة، سواء القطاع الحكومي والخاص".

ويراعي المركز جميع الشروط الهندسية والفنية، إلى جانب تقديمه الخدمة الطبيّة المميّزة لشريحة واسعة من المواطنين، فحاز على التراخيص اللازمة لافتتاحه.
ويقول رئيس وحدة الإجازة والتراخيص في وزارة الصحة، د. عبد الله الأحمد، لوطن، إنّ المركز متابع من بدايته من وزارة الصحة، ومستوفي جميع شروط التراخيص الهندسية والفنية، وهو مركز مميز، ويأخذ صفة A+، ومدينة روابي كانت تفتقر لمركز طوارئ بهذا التميز.

ويضيف "عندما منحت اللجنة  الوزارية التراخيص راعت حاجة سكان شمال رام الله والبيرة لخدمات طبية، وفي الحالات الطارئة يعانون من صعوبة الوصول للمراكز الصحية، وبعد الخدمات المقدمة لهم جغرافيا.

وتتطلع مدينة روابي إلى توسيع مرافقها الخدماتية المقدمة لسكان المدينة والبلدات والقرى المحيطة، فترحّب بأي استثمارات جديدة، لاسيّما في القطاع الصحّي.
ويقول رئيس بلدية روابي، إبراهيم الناطور، لوطن، إنّ مركز الطوارئ، ليس الهدف من خلاله فقط روابي، بل كل شمال رام الله والبيرة، التي تشمل أكثر من 65 ألف مواطن، وتفصلها حواجز عن رام الله، التي فيها معظم الخدمات الطبية، وهذا يعيق الانتقال.

ويعبّر عن ترحيبه بالاستثمارات الجديدة في روابي، "و"Hclinic" كانت لهم مكانة مميزة في مدن أخرى، وستبقى لهم المكانة في روابي، كونهم أنشأوا المركز الأول هنا".

ويتطلع المستشفى، الذي افتتحه الرئيس محمود عباس قبل عاميْن، إلى أن يكون إضافة نوعية للقطاع الصحي من خلال تعزيز النظام والفلسفة الحديثة في تقديم الخدمة، والتي تعتمد على المعارف المكتسبة والخبرات وتطبيق بروتوكولات عمل تستند الى احدث ما توصل اليه البحث العلمي والممارسة الطبية في العالم، واستقطاب الكفاءات والكوادر الطبية، وتحقيق استراتيجية توطين الخدمة بالتعاون والشراكة مع مختلف العاملين في القطاع الصحي؛ العام والأهلي والخاص .

تصميم وتطوير