"آخر انتخابات لمجلس نقابة أطباء الأسنان كانت في 2018"

الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان لـ"وطن": وضع النقابة مريض ويحتاج إلى انتخابات عاجلة.. والهيئة تتجه للقيام بخطوات احتجاجية"

19.10.2021 10:19 AM

رام الله - وطن : طالب أعضاء الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان عبر منصات التواصل الاجتماعي مجلس نقابة أطباء الأسنان بضرورة إجراء انتخابات بشكل عاجل.

وتستعد الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان لتنظيم اعتصام من أجل المطالبة بإجراء الانتخابات،  وتصعيد خطواتها المطلبية، احتجاجا على المماطلة في إجراء انتخابات المجلس، حيث عقدت آخر انتخابات للهيئة في عام 2018 بناء على توافق جميع التشكيلات في النقابة.

ويتشكل مجلس نقابة أطباء الاسنان من 11 عضواً استقال منهم ستة أعضاء لاحقاً مما تطلب إجراء انتخابات على وجه السرعة.

وقال عضو الهيئة العامة لنقابة أطباء الأسنان، فراس القواسمي لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية وتقدمه الزميلة ريم العمري، إنّ "المجلس الحالي منتخب منذ عام 2018 وتكون من 11 عضواً، وكان مجلساً توافقياً وهو سابقة من نوعها انذاك، حيث شمل التوافق معظم الكتل النقابية وقامت بجهد مشترك من أجل تأسيس نقابة قوية لأطباء الأسنان".

وتابع "بعد عام تفاجئنا أن الوضع القانوني لمجلس النقابة فيه إشكالية. حيث أن القانون الساري في فلسطين يعود للعام 1956 بينما القانون الذي سارت عليه النقابة لعدة دورات متعاقبة هو نظام داخلي مقارب للإدارة العامة لوزارة الصحة".

وأضاف: "قررنا تقنين وضع النقابة بإرساء قانون جديد للنقابة لكن اصطدمنا بعدم تجاوب بعض أعضاء المجلس مما أدى إلى استقالة ستة أعضاء من أصل 11 عضواً"، مردفاً  أنه "تم تقديم قانون من قبل المتبقين في المجلس منذ عام ونصف بدون نتائج حتى اللحظة".

وأوضح أن النقابة تعاني من "شلل تام في عملها حيث لم تقدم خدمات للزملاء الأطباء خلال جائحة كورونا، يشوبها خلل في المشاركة الوطنية والمجتمعية، وهذا سبب مطالبتنا بإجراء الانتخابات قبل عام تقريباً، لكن حصلنا على تسويف بالمقابل في مرحلة كانت تنظم فيها عملية الترشح للانتخابات التشريعية والرئاسية فضلاً عن جائحة كورونا، لكن في 30 نيسان/ ابريل صدر قراراً رئاسياً بإجراء انتخابات النقابات والمؤسسات".

وقال: "طالب حوالي 4 آلاف طبيب أسنان بضرورة إجراء الانتخابات لكن وجدنا تسويفاً ومماطلة دون مبررات، لحدّ اللحظة لم يصدر المجلس بياناً. وقد توجهنا لوزارة الصحة والمؤسسات الحقوقية وطرقنا جميع الأبواب لإيجاد حلّ دون ردّ".

وأوضح القواسمي أن  "مجلس النقابة يريد إقرار قانون جديد للنقابة ثم إجراء الانتخابات، وتعيين لجنة لحين موعدها" لكن القواسمي يعتقد أن "المجلس حصل على فرصة زمنها عام دون نتائج"، قائلاً  "لقد أصبح واقع النقابة مريضاً".

وفي خطواتها الاحتجاجية القادمة، أشار القواسمي إلى أن الهيئة العامة المؤلفة من 4 آلاف طبيب بعد عدم استجابة المجلس ووزارة الصحة لمطالبهم بإيجاد حل للوضع القائم في النقابة، قال القواسمي إن "الهيئة تتجه الآن إلى مؤسسات حقوقية، والى عقد مؤتمر إعلامي ثم الاعتصام المباشر، ومن بعده اعتصام مفتوح داخل النقابة حتى نحقق الدعوة للانتخابات، وفي حال عدم استجابتها للاعتصامات نفكر بإعلان الاضراب".

تصميم وتطوير