القيادي خضر عدنان لوطن: الفصائل باركت ودعمت إضراب أسرى الجهاد الاسلامي، ويجب نصرتهم ودعمهم وعدم السماح بخذلانهم

17.10.2021 09:38 AM

وطن: أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان أن الأسرى بشكل عام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والمضربين عن الطعام سواء بشكل فردي أو جماعي، يعانون من ظروف صحية بالغة الصعوبة، خاصة أن بعضهم توقف عن شرب الماء.

وفي حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يقدمه سامر خويرة، عبر شبكة وطن الاعلامية، أوضح عدنان أن الهيئة القيادية العليا لأسرى الجهاد الإسلامي وجهت المضربين عن الطعام الى عدم التواصل مع إدارة مصلحة السجون وعدم تناول المدعمات والأخذ بالرخص الطبية، "وإذا ما امتد الإضراب فسيكون من أصعب الاضرابات، لأننا مقبلون على فصل الشتاء".

وأكد أن الإضراب جاء بمباركة كافة الهيئات القيادية العليا لكافة الفصائل في السجون، وهذه الخطوة الأخيرة جاءت بعد فشل كل المحاولات لدفع إدارة مصلحة السجون إلى التراجع عن خطواتها العقابية بحق أسرى الجهاد، لكن إدارة مصلحة السجون رفضت كل الوساطات، وفرضت اجراءات عقابية اضافية على أسرى الجهاد".

وتابع "نحن نطلب بالموقف السياسي والميداني الداعم، أكثر من مجرد دخول عناصر تلك الفصائل في الاضراب، بمباركة ودعم الخطوة، يعني أن كوادر وعناصر تلك الفصائل ستنزل إلى الشوارع والميادين، وهو ما سيشكل ضغطا على الاحتلال".

وأضاف "المطلوب من النقابات والاتحادات والفصائل القيام بما عليها من حراكات شعبية ميدانية، لرفع الروح المعنوية للمضربين واسنادهم.. الأمر مرة أخرى بحاجة إلى قرار، لتكون الفعاليات أكبر مما نراه بكثير. لكن يبدو أن القرار لم يصدر بعض".

واستدرك "نحن نتحدث عن خطوة تتطلب نزول الآلاف الى الميدان، الموظفين الحكوميين والأمن ومنتسبي المؤسسات. وأن تكون قيادة السلطة داعمة، فما الذي يمنع الرئيس محمود عباس من إصدار بيان للإعلام العالمي للحديث عن الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام، فالمضربين شخصيات تفخر بهم فلسطين وليس فقط الجهاد الإسلامي".

وحذر عدنان من خذلان الأسرى والمضربين، لان الوقوف معهم سيشعر مسؤول مخابرات الاحتلال يندم ويفكر في اعتقال المناضلين وتحويلهم إلى الاعتقال الإداري، وعلى معاقبتهم. لكن خذلانهم يعني ترك الساحة فارغة من أي شخصيات قادرة على مواجهة الاحتلال والوقوف في وجهه".

تصميم وتطوير