اللجان الشعبية في المخيمات لوطن: سنعمل على إفشال اتفاق "العار" بين الاونروا وأمريكا
وطن: أكد عضو المكتب التنفيذي للجان الشعبية في المخيمات حسني عودة إن اللجان الشعبية والقوى والفعاليات ومعهم جموع اللاجئين في مخيمات الوطن واللجوء سوف يعملون على إفشال اتفاق الاطار بين الأونروا والولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـ"اتفاق العار".
وفي حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يقدمه سامر خويرة، عبر شبكة وطن الاعلامية، قال عودة إن القرار يتمثل بالتمسك بوكالة الغوث الدولية كشاهد حي ورئيسي على جرائم ومجازر الاحتلال منذ النكبة حتى هذه اللحظة ضد ابناء شعبنا الفلسطيني، مع اعتبار اتفاقية العار خطوة خطيرة لاستهدافها شرعية الوجود الفلسطيني على أرضه، بما تضمنته من بنود واضحة تجرد النضال الوطني الفلسطيني وتبرأ وتمنح الغطاء للاحتلال للقيام بجرائمه التي قام بها عبر تاريخ طويل من التهجير والتدمير والقتل الممنهج ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية وما زال.
وتابع "هذا الاتفاق جاء من اجل تشتيت الوعي الفلسطيني وسلخ وإبعاد الأجيال القادمة عن تاريخها وهويتها وثقافتها وحقوقها من خلال إرساء وترسيخ منهاج تعليمي يقرره الاحتلال ليتم اعتماده في مدارس الأونروا".
وأوضح أن "هذه الجريمة التي ترتكبها وكالة الغوث الدولية بحق أبناء شعبنا جاءت من اجل تنفيذ صفقة القرن ولإنهاء الوكالة وتفريغها من محتواها الذي أنشئت وأسست من أجله حسب قرار 302، وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم لديارهم وتطبيق قرار 194".
وعن المطلوب فعله لإسقاط الاتفاق، قال إنه تم تشكيل لجنة لمتابعة تفاصيل الفعاليات من القوى والفعاليات ودائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية، وكذلك تنفيذ موجة إعلامية مفتوحة على كافة الأصعدة في كافة الاتجاهات لتوضيح خطورة اتفاقية العار التي تم توقيعها وتوضيح بنودها وفضحها للعالم اجمع، مشددا على أنه "لن تتوقف الأنشطة والفعاليات الشعبية والجماهيرية حتى إسقاط اتفاقية العار وعودة الأونروا للعمل ضمن القواعد المنصوص عليها والتي أقرتها الشرعية الدولية".