حراك الشارع الداعم للأسرى قد يجبر الاحتلال للتراجع والرضوخ لمطالب المعتقلين

مختص بشؤون الأسرى لوطن: وحدة الحركة الأسيرة أفشلت مخططات مصلحة السجون في الاستفراد بجزء منهم

09.09.2021 11:15 AM

وطن: أشاد المختص بشؤون الحركة الأسيرة فؤاد الخفش بالحراك الشعبي السريع الذي تم بالأمس، فهو رسالة تضامن مؤثرة مع الأسرى في سجون الاحتلال، وهذا ما سيخفف الضغط عنهم ويدفع إدارة مصلحة السجون وحكومة الاحتلال للتهدئة والرضوخ.

وتابع "الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤثر ويدفع الاحتلال للتراجع عن اي خطوة او تصعيد تجاه الاسرى هو التصعيد الميداني. فجيش الاحتلال يريد الضفة الغربية تحديدا هادئة. وهو يعلم حساسية ملف الأسرى بالنسبة للفلسطينيين، وهو يأخذ تهديدات المقاومة في غزة أو الضفة على محمل الجد". 

وفي حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يقدمه الزميل سامر خويرة، عبر شبكة وطن الاعلامية، أوضح أن الاتصال انقطع مع الأسرى في سجون الاحتلال، لكن المؤكد أن هاك قرار لدى الجسم الاعتقالي أن لا يتم الاستفراد بأسرى فصيل دون غيره، والعمل الجاد على إفشال سياسة فرق تسد التي يتبعها الاحتلال تجاه الأسرى.

واستدرك "يحاول الاحتلال إظهار أن المستهدفين هم أسرى حركة الجهاد الإسلامي فقط، لكن كل الفصائل رفضت ذلك. واكدت أن الحركة الأسيرة موحدة".
واعرب الخفش عن اعتقاده أن الاحتلال سيحاول أن يخفف من التوتر داخل السجون، رغم أنه لا يمكن التنبؤ بمخططاته، لانه قد يفكر بالانتقام بعد حادثة الأسرى الستة. وهو يدرك تماما أنه في حال تدهورت الأمور داخل السجون، فإن الشارع الفلسطيني سيكون على أهبة الاستعداد وسيكون الوفي للأسرى".

وطالب بأن يكون الحراك المناصر للأسرى دائم، وليس موسمي، واليوم الاحتلال يستفرد بالمعتقلين الإداريين والمرضى، وكذلك يعمل جاهدا لعدم اعطاء الأسرى المضربين عن الطعام أي اهتمام، رغم خطورة الوضع الصحي لهم جميعا.

 

 

تصميم وتطوير