وزير الاتصالات لـوطن: الاستثمار في الـG4 سيكلّف مئة مليون دولار لكل شركة، وتشغيلها يحتاج لعام على الأقل

01.09.2021 01:50 PM

وطن: تسعى السلطة الفلسطينية منذ سنوات لتشغيل نظام الـ4G إلا أن جهودها كانت دائما تصطدم بالرفض والمماطلة الإسرائيلية، وقد أعلن أمس الثلاثاء رئيس هيئة الشؤون المدنية حسن الشيخ عن توفر هذه الخدمة قريبا مما يشكل نقلة نوعية في عالم الاتصال والتواصل وارتقاء في مستوى الخدمات.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.إسحق سدر لـوطن، عقب مؤتمر صحفي عقده في مقر الوزارة برام الله، اليوم الأربعاء، إن تشغيل هذه الخدمة يحتاج إلى عام فأكثر ، لأنها مبنية على تكنولوجيا اتصال وانترنت.

وأضاف سدر "لدينا إصرار في تعجيل تشغيل هذه الخدمة لان ذلك يساهم في الاستقرار لأبناء شعبنا".

وأشار سدر إلى أن وزارة الاتصالات أعدت دراسة حول خدمة الـ4G من قبل ركة عالمية متخصصة، واستغرقت 5 شهور من الإعداد اليومي والمتابعة بين الوزارة والشركة وشركات الاتصالات. كما أن الوزارة بذلت جهودا دبلوماسية من أجل الضغط على الاحتلال للسماح بتشغيل هذه الخدمة من خلال القناصل والرباعية الدولية والمؤسسات الدولية.

ويُتوقع أن يصل حجم رأس المال في الاستثمار بنظام الـ4جي مئة مليون دولار لكل شركة، في المقابل يتوقع أن تسحب البساط من تحت الشركة الإسرائيلية التي تسرق من الشركات الفلسطينية نسبة مشاركة في سوق الاتصالات الفلسطيني تتراوح ما بين (20-30%)

وقال سدر إن التقديرات تشير إلى أن كل شركة بحاجة لمئة مليون دولار استثمارات ما بين أبراج وبنى تحتية ومعدات وموظفين.

وأضاف أن لهذه الخدمة أيضا عائد اقتصادي لخزينة الدولة، حيث أن مئة مليون دولار سنويا تذهب للشركات الإسرائيلية التي تتغول على حصة الشركات الفلسطينية في سوق الاتصالات، وهذه تسبب خسارة لعائدات الخزينة الفلسطينية.

وأوضح أن مبلغ الـمئة مليون دولار هي من حق الفلسطينيين، وتساعدهم في تشغيل قطاعات أخرى ضرورية تؤمن حياة كريمة لهم.

والـ4جي هو الجيل الرابع من اجيال الاتصالات اللاسلكية الخلوية وهي تطوير لمعايير 3G و2G. ويوفر حلا شاملا وآمنا على بروتوكول الإنترنت حيث تقدم المرافق مثل الصوت والبيانات والوسائط المتعددة المتدفقة إلى المستخدمين على قاعدة "أي زمان ومكان"، وبمعدلات بيانات أعلى بكثير مقارنة بالأجيال السابقة.

تصميم وتطوير