الأسير المريض ناصر أبو حميد ينتظر نتائج فحوصاته الأخيرة

الأسيرة أنهار الديك على موعد مع الولادة.. عائلتها ومؤسسات تناشد عبر وطن بإطلاق سراحها

31.08.2021 02:16 PM

وطن: شارك مواطنون وعائلات أسرى ومؤسسات وممثلون عن حراكات نسوية، في اعتصام أمام مقر الصليب الأحمر، اليوم الثلاثاء، للمطالب بالضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسير أنهار الديك التي على موعد مع الولادة خلال أيام داخل الأسر، وللمطالبة بتوفير العلاج اللازم للأسير المريض ناصر أبو حميد.

وطالب المعتصمون بالحرية لكافة الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال خاصة الأسير أبو حميد والأسيرة أنهار الديك. كما رفعوا صورا للأسير أبو حميد والأسيرة الديك.

ويقبع الأسير ناصر أبو حميد (49 سنة)، في مستشفى إسرائيلي، وهو شقيق شهيد وأربعة أسرى في سجون الاحتلال، ومحكوم بالسجن المؤبد سبع مرات وخمسين عاما، وتدهور وضعه الصحي مؤخرا بعد اكتشاف ورم في جسده لم يتم تحديد طبيعته بعد، بينما الأسيرة أنهار الديك (25 سنة) من المتوقع أن تلد بعملية قيصرية في المعتقل خلال أيام.

وقال أمين شومان رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين لـوطن: نحن الآن بانتظار نتائج فحوصات الأسير أبو حميد، بعد أن تم أخذ خزعة منه في المكان الذي تنتشر فيه الكتل على الرئتين والكبد.

اما فيما يتعلق بالأسيرة انهار الديك، فأضاف شومان: نقف اليوم لنرفع الصوت عاليا تجاه قضية الاسيرة الديك التي ستضع مولودها خلال أيام داخل الأسر، وهذا يمثل جرما مخالفا لكل القوانين الدولية، حيث تلد الاسيرة مقيدة اليدين والرجلين.

وطالب شومان المؤسسات الحقوقية العاملة في الأراضي الفلسطينية وفي كل العالم بأن تتحمل مسؤوليتها تجاه هذه الانتهاكات والسياسات الانتقامية من الأسيرة الديك، خاصة انها تعاني من اكتئاب ثنائي القطب كما انها تعاني من اعراض نفسية قبل الاعتقال، والآن زاد هذا الوضع بفعل اقتراب موعد مولودتها الجديدة.

كما دعا شومان لحراك شعبي ورسمي يرتقي الى مستوى آلام وعذابات الاسرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عنها قبل ان تضع مولودها.

أما والدة الأسيرة الديك، فوصفت وضعها ابنتها بأنه صعب لأنها سوف تضع مولودها في السجن مقيدة اليدين والرجلين في ظل منع الاهل من الوقوف الى جانبها ومساندتها أثناء إجراء العملية القيصرية لها.

وأضافت في حديثها لـوطن، أن ابنتها تنام حاليا على البرش "سرير السجن" مقيدة اليدين والرجلين. مطالبة بإطلاق سراحها قبل ان تضع مولودها في السجن.

وشهد الاعتصام مشاركة واسعة من حراك "بنات البلد"، وتعليقا على ذلك، قالت الناشطة في الحراك أمل خريشة لـوطن، إن حراك "بنات البلد" هو حراك للدفاع عن الحريات العامة والخاصة، وبالتالي قضية الأسيرة أنهار وكافة المعتقلات والمعتقلين هي قضية أساسية في الحراك.

وأضافت: حراك بنات البلد هو مساحة حرة تستقطب كافة القوى النسوية والشخصيات النسوية وكل امرأة تناضل من أجل الدفاع عن الحريات.

وأوضحت أن الفكرة نضجت بعد القمع السلطوي للفلسطينيين الفلسطينيات في التظاهرات السلمية من سحل وضرب واعتقال ومصادرة هواتف نقالة ونشر محتواها.

وقالت: اننا بصدد توسيع رقعة الاحتجاجات من اجل النضال والدفاع عن الحريات منها حرية انهار وكافة الاسرى والاسيرات.

تصميم وتطوير