الاجتماع أثار خلافات بين وزير حرب الاحتلال ورئيس حكومته

المختص بالشؤون الإسرائيلية " عمر جعارة " لوطن: لقاء عباس - غانتس تناول الملفات الاقتصادية و "التسهيلات" التي ينوي الاحتلال تقديمها للفلسطينيين

31.08.2021 12:49 PM

وطن: أكد المختص في الشؤون الإسرائيلية د. عمر جعارة أن اللقاء الذي جمع الرئيس محمود عباس بوزير الحرب الإسرائيلي "بني جانتس"، وعقد في مقر المقاطعة في رام الله قبل يومين، ركز على الجوانب الاقتصادية والتسهيلات التي ينوي الاحتلال تقديمها للفلسطينيين، ولم يتطرق وفق ما ورد في وسائل الاعلام العبرية إلى الملفات السياسية.

وفي حديث لبرنامج "صباح الخير يا وطن"، الذي يقدمه سامر خويرة، عبر شبكة وطن الاعلامية، أوضح جعارة أن غانتس طرح استمرار اللقاءات التي كانت منقطعة منذ عشر سنوات على الاقل، كما اقترح تعزيز الثقة بين الطرفين مثل دعم السلطة ماليا واقتصاديا، ومن ذلك فكرة منحها القروض، لتجنبيها أزمات مالية مرتقبة.

ولفت إلى اللقاء تسبب بخلافات بين "غانتس" ورئيس حكومته "نفتالي بينيت"، الذي عاقب غانتس على تجاوز صلاحياته، حيث أمر بمنعه من إلقاء خطاب في الكنيست حول إيران حسب ما أفادت القناة 13 العبرية، بعد ما خرج على لسان غانتس من وعود للرئيس الفلسطيني بسلسلة تسهيلات في الضفة الغربية.

واستدرك "رغم موافقة بينيت مسبقاً على لقاء غانتس- عباس، فإن الموافقة اقتصرت على المجالات الاقتصادية والأمنية فقط، لا سيما تنسيق نقل المساعدات القطرية إلى قطاع غزة. بينما قال مكتب غانتس، في بيان، إن التطرق للقضية السياسية أثير فقط في ضوء طلب عباس خلال الاجتماع، دون تفاصيل أخرى".

وأشار إلى أن غضب اليمين الإسرائيلي تزايد بعد تصريح غانتس حيث قال إنه "كلما كانت السلط أقوى، ستكون (حركة حماس ) أضعف، وكلما بسطت السلطة حكمها زاد الأمن، وكان علينا العمل بشكل أقل".

تصميم وتطوير