محافظ نابلس ابراهيم رمضان لـ"وطن": افتتحنا ثلاثة فروع جديدة لتطعيم الكورونا والإجراءات الجديدة ستشمل لاحقا المؤسسات والنقابات والعمال غير المُطعمين

26.08.2021 10:12 AM

 رام الله - وطن : أصدرت محافظة نابلس، أمس، قراراً تمنع فيه استقبال الجمهور في الدوائر الحكومية ومتلقي الخدمات دون تطعيم أو فحص كورونا اعتباراً من اليوم.

وحول تفاصيل القرار واسبابه، قال محافظ محافظة نابلس ابراهيم رمضان لبرنامج "شدّ حيلك يا وطن"  الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية أنّ "70% من مصابي الفيروس في نابلس هم من غير المطعمين"، قائلاً "هذه دليل على أن هناك قصور من الجمهور في تلقي العلاج أو اللقاحات".

وأكدّ رمضان صحة الإجراءات التي اتخذتها المحافظة أمس بقوله: "الإجراءات التي اتخذناها صحيحة، وفضلاً عن المراجعين للدوائر الحكومية، سوف يضاف لهم المؤسسات والنقابات في هذه الإجراءات، بما فيها المؤسسات الاقتصادية. بمعنى أن المحافظة ستمنع وصول العمّال لأماكن عملهم في حال عدم تلقيهم للقاحات".

وحول شكاوى وصلت من مواطنين حول الضغط في مراكز التطعيم، قال المحافظ: "افتتحنا ثلاثة فروع أخرى في المحافظة موزعة في البلدة القديمة، وديوان دار التميمي في شارع فيصل وفي معسكر الجنيد للأمن وعائلاتهم، إضافة للمراكز الأخرى الموزعة على المخيمات (عسكر وبلاطة والعين) وكذلك في الأكاديمية المخصص للمؤسسات، وفي وزارة الصحة نفسها، وفي كلية الرياضة".

وقال: "لم ترد هذه الشكاوى سابقاً، حيث وصل معدّل الأشخاص يومياً في مراكز التطعيم 300 شخص. حالياً، تشهد مراكز التطعيم حوالي 1000 شخص يومياً". كذلك: "كان المواطنين ينتظرون أدوارهم خلال حصولهم على اللقاح بالجلوس في قاعة الانتظار، اليوم لا داع للانتظار، مما يدلل على إقبال المواطنين بشكل غير اعتيادي على تلقي التطعيم".

وحول تطبيق الإجراءات الأخيرة في وقت ينعدم فيه الالتزام بالتباعد أو ارتداء الكمامة، أوضح المحافظ رمضان قائلا: "عادة نتحدث للجمهور تمهيداً لارتداء الكمامات أو فرض العقوبات والمخالفات. نحن نتعامل بإيجابية مع المواطن أولاً، ولليوم نتجنّب فرض الغرامات المالية نظراً للواقع الاقتصادي للمواطنين"، مضيفاً:  "لم أضغط على المواطنين في مسألة ارتداء الكمامة، الناس في ضائقة وقيّمت الأمر بالصعوبة في البداية في فرض هذا الإجراء، ووضعت رئيس الوزراء والرئيس في صورة الأمر، لكنّ سأضطر إلى تطبيق إجراءاتنا الجديدة في الأيام القليلة القادمة إن لم يتوجه المواطنون لتلقي اللقاح".

تصميم وتطوير