الأولى من نوعها ..مركز حملة يطلق يوم دراسي حول حماية الخصوصية والبيانات الرقمية

25.08.2021 12:36 PM

أطلق مركز "حملة"  اليوم الدراسي: "واقع الخصوصية وحماية البيانات الرقمية في فلسطين وفي هذا السياق تحدثت منى اشتية مديرة المناصرة المحلية في مركز "حملة" أن فلسطين لم تقر قانون للخصوصية وحماية البيانات، حيث منذ لكن منذ بداية جائحة كورونا  توجه تفكير حملة لإعداد دراسة خاصة بالخصوصية وحماية البيانات خاصة بعد نشر أسماء المصابين كما أن العديد من المواطنين اشتكوا بوصول إعلانات الى هواتفها  دون أن يكون مدرجة ارقامهم لدى الشركات.
وأضافت اشتيه في حديث لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري ويُبث عبر شبكة وطن الإعلامية أن الشركات الكبيرة ممكن ان تسرب بيانات المشتركين كفضيحة كامبريدج وفيس بوك وفي فلسطين القوانين الموجودة تعجز عن الالمام بحماية البيانات الرقمية وتعالج الخصوصية بطريقة تقليدية كحرمة المساكن بدون مواكبة في التطور التكنولوجي الذي نعيش فيه.
وأشارت أن اليوم الدراسي الذي سينطلق اليوم سيقدم دراسة حول الخصوصية الرقمية  وسيشارك فيه مجموعة من المتحدثين منها معد الدراسة وممثلين عن وزارة الاتصالات وسلطة النقد والمجتمع المدني وائتلاف الحقوق الرقمية كما سيكون أيضا جلسة افاق وتطلعات لحماية الخصوصية في الوطن العربي يتحدث فيها عن التجارب الفلسطينية والاردنية والمصرية في هذا السياق.
كما ستكون اللقاءات عبر منصة هوب ان الرقمية عبر رابط التسجيل ويتم ارسال رابط للمسجلين.
كما أن طبيعة الواقع الفلسطيني المركب بسبب تعدد السلطات التي تحكم في فلسطين سواء الاحتلال أو حماس في غزة والسلطة في الضفة الغربية، حيث أن كافة المؤسسات لديها كم هائل من المعلومات الرقمية دون أي تشريع ناظم يحميها في ظل هذا التعقد السياسي والحقوقي الفلسطيني، وهذا يستدعي التركيز على حماية الخصوصية والبيانات خاصة أن سلطات الاحتلال رائدة في اختراق الخصوصية ومصدر ملهم لدول العالم في اختراق وانتهاك الخصوصية.
وتوصي الدراسة بضرورة تشكيل هيئة فلسطينية لحماية تنظيم قطاع الخصوصية والبيانات الشخصية تتمتع بموثوقية عالية تتبع للمجلس التشريعي وضرورة إقرار قانون لحماية الخصوصية والبيانات الرقمية، وضرورة التوعية لقضية الخصوصية وحماية البينات لما يؤثر على حياة الناس.

تصميم وتطوير