" الدورات الاستكمالية... أداة هامة للسلامة والامن على شوارعنا "

وطن للانباء :"الدورات الاستكمالية" هي دورات تعطى لمن يريد التخصص في مجال تدريب السياقة في فلسطين،  وتكمن أهمية الموضوع بارتباطه في حياة الناس اليومية وسلامتهم على الطرق ، حيث تضع المعاهد التي تعقد هذه الدورات الامر في مكانه المناسب وتتخذ كافة الإجراءات والتدابير التي تضع المشارك في هذه الدورات على إطلاع مباشر على كافة إجراءات السلامة

وفي ذات السياق قال المحاضر وصاحب معهد الرائد "لدورات الاستكمالية" رائد عقل لوطن، إن شروط دخول الطلاب لدورات التدريبة هي أن يكون على الأقل بمؤهل تعليمي ثانوية العامة عمره فوق 21 سنة وأن يجتاز الفحص الطبي وأن يكون حاصلا على حسن سير وسلوك.

وأضاف عقل أن ساعات الدورة تبلغ 605 ساعات تتقسم على 4 مراحل، فيما تحدد وزارة المواصلات المنهاج، كما هناك رقابة عن طريق بصمة للطلاب فكل طالب يبصم 4 مرات في اليوم بصمة دخول وبصمة خروج وبصمة استراحة وبصمة انتهاء استراحة وهذه البصمة مشبوكة مع وزارة المواصلات بالتالي تشكل رقابة على الحضور والدوام .

وبين عقل ان المناهج التي اختارتها وزارة النقل والمواصلات مرتبطة بشكل فعلي بمهنة التدريب وقوانين السير وليس مواد فارغة، إذ يوجد محاضر مختص في كل مادة وفي كل محور من محاور الدورة.

وأوضح عقل انه في حال غياب الطلاب 3 مرات دون حاجة او مبرر يستدعي ذلك يتم استدعائه من قبل الوزارة وايقافه عن الدورة ، او في حالة كان حاجة لذلك يتم الاتفاق على برنامج تدريب في نهاية الدورة.

ومن جهته عبر المتدرب في مدرسة الرئد  د.حسن حمد عن سعادته لالتحاقه بمدرسة الرائد. قائلا "هذه المدرسة لها سمعة طيبة كما ان استاذ رائد عقل له اسلوبه الخاص في التعامل مع الطلبة، وأن الدورات التي تقدمها المدرسة واسلوبها تتناسب مع تطلعاتي لاختيار مهنة تدريب السياقة.

وأضاف المتدرب إبراهيم العمودي "سمعة المدرسة كانت تسبقها كما ان التعليمات التي كنا نتلقاها من الاستاذ رائد والمعلمات التي يقدمها لنا خلقت لدينا المعرفة الازمة والمطلوبة لخوض في حقل التدريب خصوصاً ان عائلتي تملك مدرسة لتعليم السياقة".

وقال عصام بطراوي محاضر وصاحب مدرسة الاخلاص لوطن إن المعهد مرخص من وزارة النقل المواصلات كذلك الدورات التي تقدم في المعهد والتي تقسم لعدة أقسام، فمثلا دورة العمومي يجب أن يكون طالب حاصل على رخصة قيادة وعمره 21 فأكثر.

وأضاف أنه فيما يخص المتقدم لدورات التدريب يجب ان يكون فوق عمر الـ 21 وأن يكون حاصلا على الثانوية العامة وأن يجتاز الفحص الطبي، وحاصلا على حسن سير وسلوك.

وبين بطراوي ان المدة الزمنية المعتمدة لاستكمال الدورة وانهاء المواد هي 3 ايام في الأسبوع، لمدة 4 ساعات في اليوم، وكامل الدورة هي 605 ساعة نظري غير العملي.

ونوه بطراوي إلى ان المناهج التي أختارتها وزارة النقل والمواصلات التي يتم اعطائها للطلاب مواد مرتبطة بشكل فعلي بمهنة التدريب وقوانين السير.

وذكر بطراوي ان تكلفة الدورات تحددها وزارة النقل والمواصلات وكل دورة تختلف عن الأخرى فدورة العمومي تكلف 1700 شيكل ، ودورة الشحن الثقيل 1600 شيكل ودورة التدريب 5400 شيكل حسب عدد الساعات.

وبدوره عبر المتدرب رائد صافي في حديثه لوطن عن سعادته في تلقيه التدريب في مدرسة الاخلاص وبالكادر الموجود في المعهد الذي يعتبر نخبة من المحاضرين، وفق قوله.

وأضاف المتدرب حسين وهدان أن "الدورات في مدرسة الاخلاص متكاملة وخاصة انه هناك كادر من المحاضرين المختص الذي يقدم لنا المطلوب واكثر وكذلك خلق بيئة من التفاعل الإيجابي".

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل والمواصلات موسى رحال لوطن، إن وزارة النقل والمواصلات عندما تقوم بترخيص المعاهد هذه، فهي تتبع لشروط الترخيص المطلوبة وفقا للأنظمة التي تحددها الوزارة، بالاضافة لظروف عقد الدورة ونوعها التي سيتم عقدها وهي الدورات الاستكمالية للحصول على درجات الرخص المختلفة التي تحتاج للدورات الاستكمالية، وهذه الدورات تكون وفق برنامج محدد يتم وضعه قبل البدء بالدورة ويتم اعتماده من قبل مدير عام سلطة الترخيص، وبالتالي يوجد في كل مديريات النقل والمواصلات مراقب معاهد يتابع عمل هذه المعاهد ، من خلال دوام الطلاب، وانتظام الدراسة والمناهج التي يتم تحديدها من سلطة الترخيص، وتلقيهم من قبل محاضرين اكفاء مختصين.

وأضاف رحال ان وزارة النقل والمواصلات تتعامل وفق القانون واللائحة التنفيذية والانظمة التي يتم تحديدها، ففي سلطة الترخيص دائرة المناهج والامتحانات تتابع موضوع المناهج وفق القانون بالاضافة للأسئلة التي من ضمن القانون تسلط الضوء على مواد تهم الطالب حسب الرخصة المراد الحصول عليها، فكل رخصة لها منهاج خاص فيها، اما بالنسبة لمدرب السياقة فالمطلوب منه اجتياز دورة تعليم الحصول على رخصة تعليم قيادة، وفق شروط ومتطلبات القانون، بعد حصوله على رخصة المدرب يصبح مدرب قيادة لرخصة محددة.

وبين رحال أن المعاهد الاستكمالية هي وفق المنهاج وساعات المواد المحددة لاعطائها للطلاب، إذ يوجد برنامج واضح وامتحانات تعقد داخل الكلية لكل مادة، وعندما ينهي الطالب مادة محددة يعقد امتحان اسئلته من قبل الكلية ويتم متابعتها من قبل وزارة النقل والمواصلات ومراقب المعاهد للتأكد من انها شاملة وتفي بالغرض، وعند عقد الامتحان يتطلب ان يكون هناك مراقب على الامتحان من قبل وزارة النقل والمواصلات لضمان الشفافية، وفي حال لم يتجاوز الطالب الامتحان بمادة محددة يقوم بإعادة تقديم الامتحان، اما في حال نجاحة فيستمر في الدورة في المواد الاخرى وفق البرنامج.

وبيّن أنه بنهاية الدورة يتم عقد امتحان شامل في دوائر مديريات النقل والمواصلات، ويتم التركيز على قوانين السير ومعرفة المركبة لتأهيل الطالب لأن يكون ملم.

ونوه رحال إلى أن عدد السكان في تزايد ، والمركبة اصبحت احتياج اساسي  للجميع، وكل مواطن يرغب بامتلاك رخصة ليس ليقود بها فقط ولكن ربما للسفر والقيادة في دول اخرى، واي طالب من حقه الحصول على رخصة القيادة اذا استوفى كافة الشروط، وقد أصبحت هذه المهنة حاليا في ازياد من حيث عدد المدربين والمركبات ودروس تعليم القيادة، رغم وجود تعليمات واضحة تنظم شروط تسجيل المركبة ، وحددنا بعض القيود من اجل تخفيف الاقبال.