الشركة مغلقة تماماً بواسطة الصفائح المعدنية

الفلسطينية للدعاية والاعلان التي أغلقها الاحتلال يدعو عبر وطن المؤسسات الرسمية والحقوقية لمتابعة قضيته

22.08.2021 11:54 AM

رام الله - وطن : وسعت قوات الاحتلال من استهدافها للمؤسسات الاهلية، والمراكز البحثية والمعرفية، في كل الضفة الغربية، حيث طالت تلك الاستهدافات اقتحام المؤسسات ومصادرة محتوياتها، وإغلاق بعضها.

واخر فصول تلك الاقتحامات والاستهدافات، كان فجر الاربعاء الماضي، حيث أغلقت قوات الاحتلال مقر الشركة الفلسطينية للدعاية والاعلان في مدينة الخليل.

وعقب اقتحام المطبعة نفذت قوات الاحتلال  عمليات تفتيش في مرافقها، ومن ثم صادرت معدات الشركة قبل إغلاقها بـ"لحام الاكسجين".

وسرد عماد الذيبة مدير عام شركة الفلسطينية للدعاية والاعلان تفاصيل ما جرى معه قائلا " لقد تلقيت مكالمة هاتفية فجر الأربعاء الماضي من جيش الاحتلال اخبروني خلال المكالمة أنهم اقتحموا مقر الشركة، وطلبوا مني الحضور مباشرة الى هناك، حيث توجهت مباشرة".

وأضاف الذيبة خلال حديثه لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن، " توجهت  إلى مقر الشركة حيث كان هناك عشرات الجنود الذين أحاطوا بالمنطقة، و عندئذ أبلغوني بقرارهم بمصادرة كافة محتويات وماكينات الطباعة والمعدات الأخرى".

وقال الذيبة أن الشركة مغلقة تماماً بواسطة الصفائح المعدنية ولا يستطيع أحد الدخول إليها، لافتا الى ان شركته تقوم بتصوير وطباعة المواد الدعائية والهدايا والدروع التكريمية وغيرها، حيث يعمل مع الأجهزة الامنية والمحافظة والجهات الرسمية.

ولفت الذيبة الى انه لم يتلقى اي اتصال من اي جهة رسمية او جهاز أمني للاستفسار ومعرفة ما جرى معه، على الرغم ان بينه وبينهم عمل.

وأشار الذيبة أنه توجه إلى الارتباط المدني الفلسطيني، من اجل وضعهم  في صورة ما جرى معه، لكنهم أخبروه ان ملفه كونه ذات صلة بجيش الاحتلال فإنه يجب التوجه الى الارتباط العسكري.

ولفت الذيبة انه قدم إفادة كاملة حول ما حصل له للارتباط العسكري، كما قدم كتاباً الى الرئيس محمود عباس عبر مكتب محافظة الخليل طالب فيه متابعة قضية إغلاق الشركة.

وتابع ال1يبة "لم يتواصل معي أحد حتى الآن بما في ذلك كافة المؤسسات الحكومية والأجهزة الأمنية رغم وجود عمل  بيننا"، لافتا الى ان الشركة تقع في منطقة تابعة للسيطرة والسيادة الفلسطينية الكاملة.

وأوضح الذيبة ان 60 مواطنا يعتاشون من الشركة، وتأثروا بعد اغلاقها

وأشار الذيبة أن الشركة وكلت محامي من القدس للتعامل مع  "الاحتلال" ليتابع الامر، داعيا المؤسسات الحقوقية للتواصل  مع الشركة حتى توصل صوتها ومن أجل استرداد حقوق الشركة من الاحتلال وإعادة فتح الشركة.

تصميم وتطوير