والدة ماهر الأخرس لوطن: ماهر تعرض لضرب مُبرح بالامس وجرى نقله للمستشفى وزوجته قضت ليلتها أمام مركز الشرطة في رام الله

 رام الله- وطن: اعتقل يوم أمس السبت 21 مواطنا قبيل مشاركتهم في المظاهرة المطالبة بمحاسبة قتلة الناشط نزار بنات في رام الله، وأعلن جميع المعتقلين وهم نشطاء وأسرى محررين وأكاديميين الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام، حتى الإفراج عنهم.

وقضى أهالي المعتقلين السياسيين ليلة أمس أمام مركز للشرطة بمدينة رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم.

وقالت والدة الأسير المحرر ماهر الأخرس المعتقل على خلفية مشاركته في المظاهرة، أن زوجة ابنها قضت ليلة امس معتصمة أمام مركز شرطة رام الله.

وأشارت الى أنه ووفق ما وصل العائلة من معلومات فإن ماهر تواجد في المستشفى بعد اعتقاله ثم جرى إخراجه على كرسي متحرك لمركز الشرطة، ولم يسمحوا لأحد بأن يراه،  مؤكدة أن ما اوصله الى المستشفى هو تعرضه للضرب المبرح من قبل عناصر الاجهزة الامنية.

ولفتت ام ماهر خلال حديثها في برنامج " شد حيلك ياوطن" الذي تقدمه ريم العمري ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، أن ماهر كان مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال ويعاني من مشاكل صحية سابقا ايضا، وقد أعلن إضرابه عن الطعام منذ اعتقاله امس الى جانب باقي المعتقلين.

وتساءلت لماذا يُمنع ماهر من إبداء رأيه، لماذا هذه المعاملة معه، ماهر عمره خمسين سنة اليوم، ومن حقه ان يقول رأيه.

وكانت الأجهزة الأمنية قد قمعت واعتدت، مساء أمس السبت، وقفة احتجاج سلمية وسط مدينة رام الله، رافقها ملاحقات واعتقالات للقائمين عليها والمشاركين فيها، ومنهم قادة سياسيين من الأسرى المحررين، مطالبين القيادة الفلسطينية، بفتح تحقيق جدي في هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.

 وعقدت عائلة الاخرس مساء امس مؤتمرا صحفيا في شبكة وطن الاعلامية، اعلنت فيه عن شروع ماهر الأخرس بالإضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله، مطالبين بالإفراج عن المعتقلين على خلفية المظاهرة المطالبة بالعدالة لنزار بنات .. للمزيد أضغط هنا.

كما عقد حقوقيون مساء أمس مؤتمر صحي غي شبكة وطن طالبوا خلاله بالإفراج عن جميع المعتقلين، مؤكدين ان اعتقال النشطاء هو خرق لالتزامات السلطة بالمعاهدات الدولية ويجب الإفراج عنهم فورا دون شروط.. للمزيد اضغط هنا.