خلال مؤتمر صحفي في وطن.. عائلة الأخرس ونشطاء يطالبون بالإفراج عن المعتقلين على خلفية المظاهرة المطالبة بالعدالة لنزار بنات

وطن: قال الأسير المحرر خضر عدنان، إن الأجهزة الأمنية، اعتقلت اليوم السبت، 16 ناشطاً، قبيل بدء اعتصامٍ مطالب بمحاسبة المتورطين في مقتل الناشط السياسي نزار بنات، وهم: د. بسام القواسمة، ونجله عبادة القواسمي، و الناشط جهاد عبدو، وعماد برغوثي، ومعين البرغوثي، ويوسف الشرقاوي، والأسير المحرر ماهر الأخرس، وابراهيم أبو حجلة، وحمزة زبيدات، وعمر عساف، وموسى أبو شرار، وأبي العابودي، وغسان السعدي، ود. كوثر العبويني، وعبد الهادي أبو شمسية، ويوسف عمرو.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الحراكات الشعبية، والقوائم المستقلة، مساء اليوم السبت، بمقر شبكة وطن الإعلامية، وذلك حول اعتقال الأجهزة الأمنية 16 ناشطاً اليوم السبت من وسط مدينة رام الله.

وقال عدنان، إن اعتقال الأجهزة الأمنية اليوم للنشطاء لن يسكت صوت شعبنا بمحاسبة المتورطين بمقتل نزار بنات، مطالباً السلطة بالافراج عن المعتقلين فوراً، معتبراً أن ما جرى هو يوم أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني ي وهذا يوم اسود في التاريخ الفلسطيني.

وبين زياد عمرو، منسق حراك "طفح الكيل"، أنه وقبل أن يصل المشاركون في الاعتصام، إلى وسط رام الله، قامت أجهزة الأمن  باعتقال 16 ناشطا من بينهم أسرى محررين، ومرضى، لافتاً إلى أن ما حصل يعتبر انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وتكريس مضاد للحريات ويسيء للمجتمع الفلسطيني بأكمله.

وحمل عمرو، الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتيه، المسؤولية الكاملة عن اعتقال النشطاء، مشيراً إلى أن السلطة الفلسطينية اليوم أمام استحقاق بضرورة إجراء الانتخابات فوراً.

وطالب المؤسسات الدولية، للتدخل لوضع حد لممارسات الاجهزة الامنية، والافراج عن المعتقلين السياسيين.

وأضاف "علينا جميعا أن نقف صفاً واحداً من اجل وضع حد لهذه الممارسات التي تسيء لمجتمعنا الفلسطيني".

وبينت زوجة المعتقل السياسي، ماهر الأخرس، أنه تم تهديد ماهر بالقتل عدت مرات من قبل الاجهزة الامنية، وتم سحل وضرب ماهر الاخرس أثناء اعتقاله اليوم، وتم نقله من المستشفى إلى جهة لا نعرفها حتى اللحظة.

وأشارت إلى أن ماهر الأخرس بدأ بالاضراب عن الطعام منذ لحظة اعتقاله حتى يتم الإفراج عنه.

وأضافت "لا أريد أن يكون مصير زوجي كمصير نزار بنات".