" ماڨي جينز العالمية في رام الله "

12.07.2021 04:12 PM

م. علاء ابو عين لوطن: "ماڨي جينز" ستساهم في تشغيل مئات الأيدي العاملة في السوق الفلسطيني

وكيل وزارة الاقتصاد لوطن: الحصول على وكالات تجارية عالمية مباشرة يقع ضمن خطة الحكومة في تشجيع الاستيراد المباشر

السفير التركي لوطن: اطلاق مشروع " ماڨي جينز العالمية " يؤكد اهمية التعاون الاقتصادي بين تركيا وفلسطين

محافظ رام الله والبيرة لوطن: افتتاح مشاريع اقتصادية جديدة شكلٌ من أشكال المقاومة

غرفة تجارة رام الله لوطن: رأس المالي الفلسطيني قوي ومجازف وليس جبان

وطن للانباء : أعلن اليوم عن افتتاح الفرع الاول في فلسطين للعلامة التجارية العالمية " ماڨي جينز في مدينة رام الله، وسط حضور رسمي واقتصادي لافتٍ ، الاحتفال جاء في وقت يحاول فيه الاقتصاد الفلسطيني التعافي من تبعات جائحة كورونا، والعودة للحياة من جديد.

من جهته أكد صاحب المشروع و رئيس مجلس إدارة مجموعة أبو عين القابضة م.علاء ابو عين لوطن أن "ماڨي جينز" ستتميز بالجودة العالية والاسعار المناسبة للجميع وستساهم في تشغيل مئات الأيدي العاملة في السوق الفلسطيني.

ويعتبر افتتاح مثل هذه المشاريع في فلسطين في الوقت الحالي تجسيدا لاتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وفلسطين ودورها في زيادة التبادل التجاري بين البلدين، حيث قالت وكيل وزارة الاقتصاد منال فرحان لوطن أن الحصول على وكالات تجارية مباشرة يعتبر نجاحا كبيرا للقطاع الفلسطيني ويقع ضمن هذه الاتفاقية وضمن خطة الحكومة بتشجيع الاستيراد المباشر وليس عبر وسطات.

السفير التركي في فلسطين أحمد رضا ديمير كان حاضرا ايضا وأكد لوطن على اهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين ليكونو قادرين على ايجاد فرص ومبادرات جديدة خاصة مع تخفيف الاجراءات المتعلقة بجائحة كورونا مضيفا أن وقت العمل قد حان ليعود النبض للاقتصاد.

ومع الاوضاع السياسية والاقتصادية الصعبة التي يمر بها الكل الفلسطيني القابع تحت الاحتلال، تقدم هذه المشاريع فسحة امل ممن يؤمنون بالبناء والاستثمار، حيث قالت محافظ محافظة رام الله والبيرة د.ليلى غنام لوطن، أن البناء في فلسطين هو استثمار رابح بغض النظر عن كل الظروف فهو يعمل يساهم في تعزيز صمود الشباب الفلسطيني مضيفة ان الاقتصاد وتوفير فرص العمل هو نوع من انواع المقاومة  على أمل ان يكون هناك أفرع لهذه المشاريع في القدس وهي عاصمة محررة.

ورغم التحديات التي يواجهها رجال الاعمال في فلسطين الا أن غرفة تجارة وصناعة رام الله لا زالت تنفي ما يشاع عن رأس المال بأنه جبان وتستبدلها بوصف رأس المال المغامر، بالاستثمارات الجديدة، فيما قال نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة محمد زيد النبالي لوطن أن كل المشاريع والمحال التي يتم افتتاحها هي مشاريع مجدية وتساعد في خلق فرص عمل، مؤكدا دور االغرفة التجارية بدعم المشاريع الجديدة التي تساعد في تعزيز صمود الشباب بالبلد بدلا من الهجرة.

وفي ذات السياق أشاد عضو في غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة م.محمد عابدين بالقطاع الخاص الفلسطيني كونه يثبت بحجم مشاريعه وتجدده انه دائما بالمقدمة رغم التحديات السياسية وتبعات جائحة كورونا مؤكدا أن رأس المالي الفلسطيني قوي ومجازف.

مشهد الافتتاح بث الحياة في نفوس الحاضرين بأن الاستمرار في اطلاق المشاريع في الوقت الحالي من شأنه ان يعيد الامل الى كل من رؤوس الاموال ومن ممن فقدو وظائفهم بأن مرحلة التعافي قد آنت بعد أشهر من الموت السريري.

تصميم وتطوير