هيئة شؤون الأسرى لـوطن: حالة الأسير أبو عطوان آخذة في التدهور، ونحذر من تعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة

وطن: قال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، إن أخر التقارير الطبية تؤكد أن الحالة الصحية للأسير الغضنفر أبو عطوان اخذة بالتدهور، إذ يعاني من آلام كبيرة في الصدر والظهر والجهة اليسرى من جسده ، ويهذا يدل على حالة الضعف للدور الوظيفي لأعضائه الحيوية مثل القلب والكليتين والكبد والرئتين، وهناك حالة من الاضرار في أطرافه السفلية، وهذا مؤشر واضح على ان حالته الصحية تشهد تدهورا  يوما بعد اخر، في الوقت الذي توقف فيه عن تلقي المدعمات، وتناول الماء بشكل متقطع.

وحذّر عبد ربه من تعرض الأسير أبو عطوان المضرب عن الطعام لليوم 65، لانتكاسة صحية مفاجئة قد يرتقي خلالها شهيدا او يصاب بأذى صحي كبير جدا.

وأوضح عبد ربه خلال حديث في برنامج "صباح الخير يا وطن" الذي يبث عبر شبكة وطن الإعلامية، إن محامي الهيئة توجه بالتماس لدى المحكمة العليا الإسرائيلية للمطالبة بنقله لإحدى المشافي الفلسطينية استنادا للتقارير الطبية حول الحالة الصحية للغضنفر، حيث امهلت المحكمة النيابة العسكرية حتى يوم الاحد القادم للتقدم برد على هذا الالتماس، علما انه سبق وقد رفضت المحكمة التماسات مماثلة في الأيام الماضية.

وأكد عبد ربه، أن هيئة الأسرى سوف تستمر في بذل كل الجهود الدبلوماسية والتواصل مع البعثات الدبلوماسية وتنفيذ حملات المناصرة والاسناد والدعم الجماهيري للغضنفر ولباقي الأسرى، والقيام بالحملات الإعلامية والجهود القانونية بهدف الافراج عنه وإنقاذ حياته. مبيناً أن حملات الدعم والمناصرة تشكل رأيا عاما دولي ضاغطا من أجل القضية الفلسطينية وقضية الاسرى.

وأوضح أن سياسة الإهمال الطبي هي جهد مستمر من قبل إدارة سجون الاحتلال للنيل من عزيمة الاسرى، وهي بمثابة قتل بطئ للأسرى، حيث يبلغ عدد الاسرى المرضى في السجون نحو 550 أسيرا بينهم 12 أسيرا مصابة بأورام سرطانية، والعشرات مصابون بإعاقات سمعية وبصرية وشلل وأخرون يعانون من مشاكل مزمنة كالفشل كلوي ومرض في القلب.

يذكر أن الأسير أبو عطوان (28 عاما)، هو أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال وخاض سابقا إضرابا عن الطعام عام 2019، وهذا الإضراب الثاني الذي يخوضه رفضا لاعتقاله الإداريّ.