عمر عساف لـوطن: تعرضنا للتنمر ومنعنا من الكلام مع بعضنا أثناء اعتقالنا في مركز الشرطة، وبعض المعتقلين تم نقلهم للمستشفى

وطن: أكد عمر عساف عضو التجمع الوطني الديمقراطي الفلسطيني، أنهم تعرضوا للتنمر ومنعوا من الكلام خلال توقيفهم في مركز شرطة البالوع في البيرة، الليلة الماضية، وتم نقل بعض المعتقلين إلى المستشفى جراء تراجع في وضعهم الصحي. مؤكدا أن وضعه الصحي جيد بعد الافراج عنه.

وقال عساف: تعرضنا للتنمر في مركز شرطة البالوع في البيرة، ومنعونا من الكلام مع بعض، ثم طلبونا للتحقيق وابلغناهم اننا لن نتحدث معكم ونرفض ان يكون لنا افادات، وهذا ما قلته وغالبية الزملاء، سألوني عن انتمائي السياسي ايضا، رفضت التعاطي والحديث لان الامر لا يعنيهم، ثم نقلونا إلى النظارة، ثم يبدو ان الضغط الخارجي وضغط المواطنين اجبرهم على التراجع عن السلوك المشين.

وتحدث عساف خلال حديثه في برنامج " شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه ريم العمري ويبث عبر شبكة وطن الاعلامية، عن عملية اعتقاله، قائلا: "كنا قد دعونا الى مسيرة احتجاجا على الاعتقالات السياسية التي جرت في الايام الاخيرة الماضية، وهذه الوقفة هي حق طبيعي للمواطن وفق الدستور والنظام الاساسي الفلسطيني واعلان الاستقلال، وكنا نتوقع ان يشارك فيها العشرات، لم نكن ندعو لفعالية جماهيرية حاشدة، ولكن ما ان وصلنا الى ميدان المنارة حتى تفاجأنا بأنه تحول لثكنة عسكرية".

وأضاف: جاء مسؤول القوة الامنية وسألني ماذا يجري؟، قلت له: أنت تعلم ان هناك وقفة احتجاجا على اعتقال زملاءنا، فمسكني هو وشخص اخر ملثم واقتادوني إلى سيارة الشرطة، وهذا جرى قبل أن تبدأ الوقفة، ثم حضر أبي العابودي وتيسير الزبري وتساءلا عما يحصل معي فقط لمجرد سؤالهم عما يجري تم اعتقالهم معي.

ولفت الى أنه جرى اعتقال حوالي 11 شخصا في البداية واصطحبونا لمركز الشرطة في البالوع وهناك طرحوا اسئلة عامة علينا، من الواضح أنهم قادمون لاعتقال من يسمونهم نشطاء الحراك.

وتابع: تم الاعتداء على اربعة اطفال خلال الاعتصام، إذن أية كرامة للمواطن الذي يتحدث عنها رئيس الوزراء حين تقدم اجهزته على مسك النساء من شعورهن والاعتداء على الاطفال؟.