62 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام

عائلة الغنضفر أبو عطوان: تدهور خطير على وضعه الصحي في ظل اضرابه عن الماء وسط مضايقات وضغوط من إدارة مستشفى كابلان

05.07.2021 10:50 AM

 وطن: يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان إضرابه عن الطعام لليوم 62 على التوالي، رفضا لاعتقاله الاداري، ما أدى الى تدهور وضعه الصحفي .

وقالت شقيقة أبو عطوان، بنازير ابو عطوان خلال حديثها لبرنامج شد حيلك يا وطن الذي تقدمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية ان الحالة الصحية لشقيقها سيئة للغاية، خاصة بعد ان امتنع عن شرب الماء  مجددا.

ولفتت بنازير ان هذه المرة الثانية التي يمتنع فيها شقيقها عن شرب الماء، بعد المرة الأولى التي امتنع فيها عن الماء لأربعة أيام متتالية آنذاك تلقى وعودا في حينها من الصليب الأحمر بإيجاد حلول مرضية في حال عاد الى شرب الماء، لكن الصليب الأحمر لم يفعل شيئا آنذاك .

ولفتت ان إضراب شقيقها عن شرب الماء أدى الى اصابته بجفاف في الحلق، الأمر الذي جعله يعاني من صعوبة في الكلام.
وعن المشكلات الصحية والمضايقات التي يتعرض لها، قالت  بنازير أن هنالك مشكلة في استجابة الأطراف السفلية، كما ان الاطباء يحاولون دائما التأثير سلبا على معنوياته بعبارات مثل: "ستموت، لن تستطيع الزواج، انت تعرض حياتك للخطر، وأنت على أعتاب مرحلة يصعب العودة منها وتلقي العلاج" .

واكدت بنازير ان شقيقها الغضنفر يرفض التعامل مع الطاقم الطبي الموجود، فيما أبلغه نائب رئيس مستشفى كابلان بأن طلب نقله لمستشفى اخر لمتابعة وضعه الصحي قد تم رفضه، في محاولة للضغط عليه لفك إضرابه.

 وأشارت بنازير الى الاختلاف في تعامل مستشفى كابلان مع شقيقها مع مرور الوقت، مشيرة ان المستشفى في البداية كانت تقول لنا انها تتعامل مع الغضنفر مثل اي مريض اخر، وهي مستعدة لمنحه ورقة او تقرير طبي للعلاج في اي مستشفى اخر دون ان ترجع للشاباك او مصلحة السجون، مع إبداء عدم مسؤوليتها عن اعتقاله على باب المستشفى واعادته الى السجن بعد سواء لحظة مغادرته او بعد تحسن صحته، بينما اليوم تقول المستشفى انها لا تريد بقاء الغضنفر لديها، وأنه جرى تسجيل اسمه لنقله الى مستشفى اخر، لكن الطلب قوبل بالرفض .
 

تصميم وتطوير