مركز شمس لـوطن: إغلاق مقر الاتحاد هو إجراء عنصري وغير قانوني

"لجان العمل الصحي" لـوطن: مستمرون في تقديم خدماتنا الصحية الميدانية رغم إغلاق الاحتلال مقر الاتحاد الرئيسي

16.06.2021 02:59 PM

وطن: أكدت المديرة العامة لاتحاد لجان العمل الصحي شذى عودة، لـوطن، أن الاتحاد مستمر في تقديم خدماته الصحية الميدانية، رغم إغلاق الاحتلال المقر الرئيسي للاتحاد في مدينة البيرة، قبل نحو أسبوع.

جاء ذلك خلال استقبال إدارة اتحاد لجان العمل الصحي، مؤسسات ونقابات ومتضامنين، اليوم الأربعاء، في خيمة اعتصام أمام المقر المغلق في البيرة.

وقالت عودة، إن اغلاق المؤسسة تعدٍ على المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية وأيضاً على استقلال المؤسسات الصحية، حيث تتعرض المؤسسة للمضايقات منذ عدة سنوات وكان آخرها القرار العسكري.

وأضافت أن الإغلاق يؤثر على وضع المؤسسة وتعطيل العمل على الصعيد الإداري. مؤكدة أن الخدمات تستهدف بشكل أساسي النساء والفقراء والمهمشين.

وأشارت إلى أنه من ضمن مشاريع اتحاد لجان العمل الصحي، الإشراف على مستشفى في منطقة طوباس بالتعاون مع الصحة.

وقالت إن" لا بد من مواصلة التحرك من قِبل المؤسسة والجهات الرسمية والشعبية والوطنية تجاه القرار".

وأضافت أن إغلاق المؤسسة ليس شأن المؤسسة فقط وإنما يمس الجميع، سواء الرسمية أو الشعبية.

وتابعت " تواصلنا مع الممثلين في السلطة والوزارات الأخرى، كوننا نتبع إلى وزارة الصحة ومسجلين لدى وزارة الداخلية".

وأكدت أن المؤسسة لديها مسار قانوني من خلال الطعن بالقرار بواسطة المحامين.

وذكرت أن قوات الاحتلال، اقتحمت المقر الرئيسي للمؤسسة يوم الأربعاء الماضي، وقامت بالعبث بالمحتويات ومصادرة الأجهزة واغلقوا المقر بالصفائح الحديدية، وتركت أمراً عسكرياً بالإغلاق لمدة 6 أشهر.

وقال مدير مركز إعلام حقوق الانسان والديمقراطية "شمس" عمر رحال لـوطن: إن اغلاق مقر الاتحاد هو إجراء عنصري وغير قانوني، ووجود مؤسسات المجتمع المدني منصوص عليه في الاتفاقيات الدولية".

وأشار إلى أن، الفلسطيني من حقه أن يحصل على خدمات من المؤسسات.

وأضاف أن الاحتلال يشعر بأن المؤسسات تبث الصمود بين الشعب خاصة ان المؤسسات الاهلية تصل إلى المناطق المهمشة وتعزز صمود المواطنين.

وأكد أن الاحتلال يستند إلى قوانين عنصرية وأوامر عسكرية، أن الاحتلال غير إنساني وغير حضاري في ممارساته وسلوكه.

وشدد على ضرورة وجود موقف موحد تجاه إغلاق المؤسسة، وإيصال صوتنا إلى المجتمع الدولي، وبالتحديد الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

تصميم وتطوير