فصائل وقوى لوطن: الهبة الشعبية مستمرة ويجب تطويرها لتحويلها الى انتفاضة في كل فلسطين  

28.05.2021 07:08 PM

رام الله - وطن:  أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف لوطن أنّ الشعب الفلسطيني أوصل رسالةً مفادها؛ إدراكه بأنّ الاحتلال ماضٍ بتصعيده، وبأنّ عدوانه لن يتوقّف، سواء في القدس من خلال سياسة التطهير العرقي التي يمارسها، أو محاولة الطرد القسري في الشيخ جرّاح وبطن الهوى، أو عبر الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى من قبل المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال.

وأضاف أبو يوسف خلال مسيرة شعبية نظمتها القوى الوطنية في محافظة رام والبيرة، اليوم الجمعة، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة ان "هناك اعتقالات بالآلاف في الداخل الفلسطيني، وإعدامات بدم بارد و اقتحامات واعتقالات وتوسيع استيطاني في الضفة؛ ما يعني ان المعركة مستمرة" متابعا "صحيح أنّ الطيران أوقف قصفه لقطاع غزة، لكن الحصار لا زال محكمًا على شعبنا في القطاع. كل ذلك يستوجب أن يكون هناك بالتزامن مع ما يجري من حراك سياسي جدي على المستوى الدولي حراكًا شعبيًا في إطار مقاومة شعبية شاملة ضد الاحتلال".

أمّا الممثل عن القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة اسماعيل السرّاج فقد قال خلال حديثه لـ"وطن" أنّه يجب رحيل الاحتلال كاملًا عن الأراضي الفلسطينية، خصوصًا أنّ الحرب الأخيرة غيّرت الموازين والأوضاع.

وبيّن السرّاج؛ أنّ المعركة لم تنتهِ مع الاحتلال، وهذه المسيرات هي تكملة للفعاليات السابقة التي لن تتوقّف إلا بتحقيق غايتها الوطنية.

وفي الشّأن ذاته؛ تحدّث القيادي في الجبهة الديمقراطية رمزي رباح لـ"وطن" قائلًا: "المقاومة؛ هي خيار شعبي. الشعب والمقاومة التحموا وشكّلوا ملحمةً وطنيةً بدءًا من القدس والشيخ جرّاح وبطن الهوى امتدادًا إلى الداخل الفلسطيني وصولًا إلى الضفة الغربية ثم غزّة، وغزّة شاركت ببطولة لردع الاحتلال عن إرهابه وسياساته الدموية تجاه الفلسطينية، وهي التي تحمّلت الأعباء الباهظة".

وأردف رباح مستكملًا: "يجب تحويل هذه الهبة الشعبية إلى خيار سياسي؛ عبر توفير الزخم لها؛ لكي تتحوّل إلى انتفاضة عارمة، وهذا الأمر كي يتحقق يحتاج إلى نقطتين، الأولى؛ موقف فلسطيني موحّد في رؤيته لهذه الهبة، باعتبارها بناءً موازين قوى جديدة، وعدم الاستفادة منها تكتيكيًا للبناء على أوهام المفاوضات، الثانية؛ إعادة بناء ائتلاف وطني فلسطيني في إطار قيادة موحدة ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطيني؛ لهذا دعونا في الجبهة الديمقراطية إلى اجتماع على مستوى الأمناء العامين؛ من أجل تقييم الوضع العام، ووضع الاستحقاقات الوطنية موضع تطبيق".

تصميم وتطوير