أصوات من غزة

الصحفية أمل حبيب من غزة تروي لـ"وطن" قصص وشهادات العدوان.. نحن بحاجة لمداواة الركام النفسي الداخلي بعد الحرب

27.05.2021 12:33 PM

رام الله- وطن: تروي صانعة القصص الصحفية والأفلام المصورة أمل حبيب، قصصاً صحفية من غزة، توثّق فيها بعين الكاميرا والقلم الحياة في مرحلة ما بعد العدوان.

وتروي أمل خلال فقرة "اصوات من غزة " الخاصة بتسليط الضوء على معاناة الأهالي في قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الاخير في برنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدمه الزميلة ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أن الظروف النفسية لأهالي، قائلةً: الحرب الأخيرة والحروب السابقة أثرت علينا نفسيا وعلى أطفالنا بشكل كبير، نحن بحاجة لمداواة للركام الداخلي الذي حصل معنا.

وفي حديثها عن تفاصيل لا ترصدها نشرات الأخبار، ضربت مثالاً بمأساة عائلة المصري، قائلة: "الطفلان مروان وابراهيم وهما يحصدان القمح، في هذا الموسم المحبب لكل الأطفال ولكل الشعب الفلسطيني، كانا يمازحان بعضهما ويلهوان، إلى أن تم قصف المنطقة واستشهدا في أول أيام الحرب".

مردفة: والقضية الثانية هي جد لعائلة اللبّاني، الذي كان يبكي أحفاده الذين استشهدوا في قصف منزلهم واستشهدت الام الحامل أيضا والاب حاليا في العناية المكثفة، كان الجد يبحث عن اشلاء حفيدته مريم ذات الـ7 سنوات وكان جثمانها متحللا وتحت الركام لم يستطيع أحد ايجادها كاملة.

مؤكدة أن غزة رغم الانسكار تبقى قوية وصامدة، وأطفالها الذين كانوا يخشون الموت في الحرب، هم اليوم صامدون ومتمسكون بالحياة، رغم الترويع النفسي والطيران الحربي المتواصل ومشاهد القصف.

وأشارت إلى أن هناك صورة مبهجة رغم كل الدمار، وهي لحظة الانتصار، مثل فيديو انتشر لآباء الشهداء الأطفال وهم يقبلون رؤوس بعضهم احتفاءً بالانتصار. وصورة فلسطين وهي موحدة أيضا يبعت الأمل.

 

تصميم وتطوير