مختص بالشأن الصيني لوطن: يجب على الفلسطينيين استثمار الموقف الصيني من القضية الفلسطينية

18.05.2021 12:41 PM

رام الله - وطن: تتولى الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن في شهر ايار الجاري، وبالتزامن مع ذلك دفعت المجلس إلى عقد جلستين للمشاورات الطارئة بشأن العدوان على غزة، وأعدت بيانا صحفيا، في محاولة لدفع المجلس نحو اتخاذ تحركات في هذا الصدد، لكنها اصطدمت بموقف الولايات المتحدة.

وقال علاء الديك المختص بالشأن الصيني، إن مجلس الامن دعا للمرة الثالثة اعضاءه للانعقاد للوقوف على مجريات ما يحدث من عداون على الشعب الفلسطيني، مضيفا بأن الصين سطّرت موقفا تاريخيا نشيد به، لافتا الى ان الموقف الصيني يرى ان الحل العادل للقضية الفسلطينية هو الذي ينهي دوامة هذ الصراع والمتمثل بانهاء الاحتلال للاراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس وفق قرارات الشرعية الدولية، لكن للاسف الموقف الامريكي المهيمن والمسيطر المتعلق بنفوذ امريكا في الشرق الاوسط لدعمها دولة الاحتلال هو الذي عطل اصدار البيان للمرة الثالثة.

وأضاف الديك خلال مشاركته في الموجة المفتوحة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" عبر شبكة وطن الإعلامية بعنوان " فلسطين تواجه العدوان "، ان الموقف الامريكي يعبر عن دعمه الكامل للسياسات الاحتلال في استمرار عدوانه على شعبنا.

وعن الموقف الصيني قال الديك " أن الصين طموحة وواقعية بتحقيق اهدافها، وهي كدولة اشتراكية قائمة تركز على انه بغض النظر عن حجم قوة اي دولة في العالم فيجب ان يكون هناك حوار وتشاور في المنظومة الدولية من اجل السيطرة على النزاعات والمشاكل في كل الجوانب التي يتعرض لها العالم اليوم، ومن خلال هذه النظرة الشمولية تريد الصين أن تعزز التعامل الدولي من اجل الوصول للمصير المشترك الذي تحدث عنه الرئيس الصيني في اكثرمن محفل دولي".

ولفت الديك ان الصين دعت الولايات المتحدة وغيرها من اطراف المجتمع الدولي للحوار والتشاور، على مبدأ احترام سيادة الدول بعيدا عن تحقيق نفوذ ما هنا وهناك، وعن السيطرة والهيمنة من اجل تحقيق المبادئ الدولية التي تسعى لتحقيقها للخلاص من المشاكل وعلى رأسها المشاكل السياسية.

ولفت الديك الى ان السفير الصيني في قطر دعا لاجراء جوار في الصين بين الشخصيات المحبة للسلامن وبين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لاجراء الحوار في الصين.

وحول امكانية دخول الصين على خط الحوارات او التفاوض الفلسطيني الاسرائيلي؟ قال الديك "نثمن المجهود الصيني كقوة عظمى في دعوة الاطراف ذات الصلة من اجل تحقيق قرارات تتعلق بالشعب الفلسطيني، وهذه الدعوة يجب ان نستثمرها كفلسطينيين وان تستثمرها الدول العظمى، لانه ان الاوان لانهاء الاحتلال للاراضي المحتلة عام 67."

ولفت الديك الى ان الموقف الفلسطيني على أرض الواقع، والهبة الجماهيرية في القدس والداخل المحتل والضفة  يدفع الصين لأن تتمسك بموقفها، بضرورة حل القضية الفلسطينية وانهاء الاحتلال للاراضي المحتلة عام 67، وبالتالي الموضوع بيدنا نحن، وليس بيد دولة أخرى."

 

 

تصميم وتطوير