نقابة العاملين في جامعة القدس لوطن: خلافنا مع إدارة الجامعة على حقوق العاملين، وهناك مبادرات من أجل الوصول لحلول
رام الله- وطن: أكد رئيس نقابة العاملين في جامعة القدس د. مجدي حمايل، وجود مبادرات من قبل الهيئة التدريسية بكلية التجارة في الجامعة لحل الخلاف بين النقابة وإدارة الجامعة، معربا عن أمله بالوصول إلى حلول.
وقال حمايل خلال برنامج "شد حيلك يا وطن"، الذي يقدمه سامر خويرة، عبر شبكة وطن الإعلامية، إن الخلاف بين إدارة جامعة القدس والنقابة مرتكز على حقوق العاملين بالجامعة، فهناك العديد من الاتفاقيات بين إدارة الجامعة والنقابة اولها اضافة 15% على الراتب الاساسي، والثاني اضافة 1.4% على الراتب المحسوب بدل غلاء معيشي، وثالثا كان هناك اتفاق باقتطاع 5% من رواتب الموظفين وتورديها لصندوق التقاعد لمدة اربع اشهر، لكن مازالت الجامعة مستمرة بالاقتطاع للعام الرابع على التوالي.
وأضاف حمايل، أنه تم توقيع اتفاقيات في أعوام 2016، 2018،2019، و2020 وحتى الآن ننتظر تنفيذ هذه الاتفاقيات، موضحا أنه في تاريخ 17/10/2020، وقعت اتفاقية بين إدارة الجامعة ونقابة العاملين، تضمنت 11 مطلباً للعاملين وتابعها مجلس العاملين ولكن دون جدوى.
وحول الوضع المالي للجامعة، أوضح في حديثه أن العام الماضي جاءت شركة مختصة بالاستقرار المالي والخطط المالية ومتخصصة بتطوير الاداء الاداري، وجلست مع جميع الوحدات الادارية بجامعة القدس، وفي نهاية عملها قدمت تقرير للإدارة، ومن حق النقابة ان تتطلع على التقرير، ولكن عندما طلبت الاطلاع عليه كرئيس للنقابة، رفضت الإدارة. قائلا: "من حقي الاطلاع ومعرفة الامور الادارية والمالية وكيف قيمت الشركة الاداء المالي والاداري".
وفيما يتعلق بقرار فصله من الجامعة، أكد أنه لم يستلم كتاب الفصل من الجامعة، ولكن أحد زملائه استلم كتابا جاء فيه "بناء على توصية من مجلس الجامعة فقد تقرر عدم تجديد العقد اعتبارا من 1-5-2021". متسائلا: هل يعقل أن يعمل موظف في الجامعة لمدة 20 عاما ولا يزال بعقد عمل؟ مشيرا إلى أن اي شخص يعمل لمدة سنتين في اي وظيفة يتم تثبيته.
وبيّن أن النقابة لديها خطوات، أولها التواصل مع الاتحاد العام لنقابات العاملين بالجامعات الفلسطينية الذي يعتبر الإطار المنظم للعمل النقابي، وقام باتخاذ سلسلة من الإجراءات.
وأوضح في حديثه أن نقابة العاملين ليس مطلوب منها أن تدبر المال، مع العلم أنها كانت تساعد في جلب المال للجامعة. مشيرا الى أنه وبعد حوار طويل اتفقنا على ان تصرف الجامعة 70% من الراتب في ظل الوباء، واستمر الحال حتى منتصف شهر تموز الماضي، مع العلم أن التخوفات التي كانت قائمة من عدم تنظيم الفصل الثاني وعدم تسجيل طلاب جدد تبددت وتم التسجيل والدفع من الطلاب.
واشار الى أن مجلس نقابة العاملين الحالي عقد مؤتمر الهيئة العامة في شباط العام الماضي وقدم مجلس النقابة التقرير المالي والاداري ومن ثم قدم استقالته للهيئة العامة، بالتالي تبقى النقابة مسيرة للأعمال لحين انتخاب نقابة جديدة، واصدرت وزارة العمل كتابا بذلك.
وتابع: ولم تجري هذه الانتخابات حتى اللحظة بسبب الجائحة، وفي بداية العام الحالي طلبنا من اللجنة التحضيرية بإجراء الانتخابات ولكنها وبعد استشارة لجنة الوبائيات قررت عدم اجراءها للمرة الثانية، وتوجهنا لوزارة العمل والتي اصدرت كتاب تمديد للعمل النقابي حتى 6-9-2021.
