بشار المصري لوطن: ندعم الأفكار الشبابية الريادية الخلاقة كونها الأداة الأهم للتطوير
روابي تحتضن الحفل النهائي للقمة الإقليمية لمسابقة Hult Prize العالمية في فلسطين
روابي – وطن: في الحفل النهائي للقمة الإقليمية لمسابقة “Hult Prize” والتي أقيمت في مدينة روابي، فاز مشروع فريق “جرين جولد” فلسطين، بعد طرح مشروعه الذي يقوم على استغلال مخلفات الزيتون في صناعة الورق والكرتون ما يشكل بديلا لمادة البلاستيك التي تلوث البيئة.
عضوة فريق جرين جولد فلسطين، ميثلون صباغ، قالت لوطن: فلسطين غنية بزيت الزيتون، وعملية عصره تنتج فضلات صلبة، ونحن وبعد دراسة الجفت، استطعنا أن نستخرج منها مادة السليولوز وأنتجنا منها ورقا وكرتون.
وتابعت: ملوثات عملية العصر من الجفت الملوث سيتم استخدامه بطريقة صحيحة تغير العالم نحو الأفضل، وذلك عن طريق التقليل من استخدام البلاستيك والنايلون قدر المستطاع، لما لذلك من آثار بيئية وصحية متنوعة.
وبدأت مؤسسة جائزة hult بالعمل في فلسطين في العام 2017، وخلال السنوات الثلاث الاخيرة، شاركت جميع الجامعات الفلسطينية في المسابقة، وقدم الشباب أكثر من ألف فكرة لمشروع ريادي وشركة ناشئة، الى أن فازت اليوم المبادرة الأفضل وفق معايير عالمية.
وقال رجل الأعمال الفلسطيني ومؤسس مدينة روابي بشار المصري لوطن، إن المسابقة من أهم المسابقات العالمية، وأبرز ما فيها بأن مؤسسها شاب فلسطيني من محافظة طولكرم الشاب أحمد الأشقر.
وتابع: شارك اليوم في تصفيات المسابقة في فلسطين 44 فرقة من بين عشرات آلاف الفرق العالمية، مردفا: شباب وشابات فلسطين النيرين خرجوا بأفكار إبداعية تخدم البشرية بأسرها، شباب فلسطين يبحثون عن التغيير والابداع ونحن معهم وندعمهم في أفكارهم ومشاريعهم الريادية الخلاقة، كونها أساس للتطوير.
وفي السياق ذاته، قال منسق العمليات والبرامج العالمية في Hult Prize أمين طه لوطن: بدأت المؤسسة بالعمل دوليا قبل 12 سنة عبر مسابقة طلابية قيمتها مليون دولار سنويا، ومنذ ذلك الوقت تحولت الى مؤسسة رائدة عالميا في مجال التعليم الريايدي والمؤثر، نعمل مع طلبة الجامعات في مجال ريادة الأعمال الاجتماعية وخرّجنا ما يقارب مليوني طالب في اكثر من 121 دولة حول العالم.
وأضاف: جئنا نحتفل في 40 مشوع تأهلوا من كل جامعات فلسطين، وفاز مشروع ابداعي، سينافس على الجائزة الأم في مبنى الأمم المتحدة في شهر أيلول المقبل.
يذكر أن المؤسسة وخلال السنوات القليلة السابقة تمكنت من دعم عدة شركات فلسطينية ناشئة وقادتها إلى السوق الإقليمي والعالمي.
