"دفعة لقاحات جديدة ستصل فلسطين خلال أيام قليلة ستكون أكبر من الدفعة التي وصلت مؤخرا"

مي كيلة لوطن: الأحد المقبل سنبدأ إعطاء المطاعيم للفئات المستهدفة بلقاح فايزر ومن ثم استرازينيكا بعد ايعاز من الصحة العالمية بذلك

18.03.2021 09:32 AM

وطن - وفاء عاروري: قالت وزيرة الصحة د. مي كيلة ان دفعة اللقاحات التي تسلمتها الوزارة يوم أمس ستخصص الى 4 فئات  ذات أولوية وهي "الشريحة الاولى الكادر الصحي الذي لم يطعم والذي يعمل في المشافي الخاصة والحكومية، والمختبرات التي تعتبر الأكثر خطورة في التعامل مع فيروس كورونا، وكذلك المسنين وكبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 75 سنة، إلى جانب مرضى الكلى الذين هم عرضة كبيرة، بالإضافة إلى مرضى السرطان".

وعللت الوزيرة تأخر الوزارة في الإعلان عن وصول اللقاحات الى فلسطين يوم أمس بالقول "أن وزارة الصحة كان لديها علم أن اللقاحات ستصل امس، كما ان الوزارة اتخذت كل الإجراءات والترتيبات اللازمة لوصولها  من قبل وزارة الصحة، ولكنها تأخرت في الإعلان عن ذلك نتيجة تلقيها العديد من الوعودات سابقا باستلام اللقاحات وعدم حدوث ذلك، فانتظرت حتى رأت اللقاحات بعينها."

وأوضحت كيلة خلال برنامج شد حيلك يا وطن أن عدد اللقاحات التي تم استلامها أمس هي 38 ألف جرعة من  لقاح فايزر، و25 ألف من لقاح استرازنيكا، وصل منها إلى مستودعات وزارة الصحة في الضفة الغربية 25 ألف و740 جرعة من لقاح فايزر، و14 ألف و400 من استرازنيكا، كما وصل إلى مستودعات وزارة الصحة في غزة 11 ألف و 700 جرعة من لقاح فايزر، و 9 آلاف و600 من لقاح استرانزيكا.

وحول كيفية تعامل الصحة مع جرعات استرازينيكا الذي أوقفته عدد من الدول الاوروبية، عقبت كيلة ان الوزارة ستتعامل معها لان منظمة الصحة العالمية أمس اوعزت لكافة الدول التي أوقفت استرازينيكا باستئناف العمل به لأنه يفيد الشعوب للوقاية من كورونا، وايضا لانه لا يوجد هناك قاعدة علمية انه هناك اتصال بين التجلطات والمطعوم.

وبينت كيلة أن الـ 10 آلاف مطعوم التي وصلت سابقا من لقاح سبوتنيك وموديرنا الى الضفة الغربية تم تطعيم 4500 شخص، جميعهم من الكوادر الطبية، وبقية اللقاحات ذهبت لطلبة وكبار سن وغيرهم.

وأكدت كيلة ان حملة التطعيم من الدفعات التي وصلت أمس ستنطلق يوم الأحد المقبل، وقد احتاجت الصحة هذين اليومين للترتيب للعملية والاعلان لها وأيضا حتى يتسنى للطواقم العاملة في وزارة الصحة الاتصال بالمجالس المحلية وغيرهم للتأكد من قوائم المرضى والمسنين الموجودة لديهم.

وحول لقاح استرازينيكا أوضحت كيلة ان أحد محاسنه هو إعطاء الجرعة الثانية بعد 3 شهور، بالتالي سيكون لدى الصحة متسع من الوقت من أجل تطعيم أكبر عدد من المواطنين من هذه الدفعة وانتظار الدفعة الثانية.

وحول مطالبات بعض مؤسسات المجتمع المدني لوزارة الصحة بإعلان خطة تطعيم اللقاح، قالت كيلة: اجتمعنا فيهم عبر "زوم"، وكان الاجتماع في المرة الأولى مع الهيئة المستقلة لحقوق الانسان، وكان يفترض ان يكون لدينا اجتماعا آخر وجاهي يضم عدد أكبر من المؤسسات، ولكن بعد ان حدث الاغلاق تم تحويل الاجتماع الى الزوم وتمت الاجابة على جميع التساؤلات لدى هذه المؤسسات.

وعقبت على الانتقادات التي وجهت الى وزارة الصحة من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي عند توزيع الدفعة الأولى من اللقاحات، انه "هجوم غير مبرر مطالبة المواطنين بأن يبعدوا الصحة عن المناكفات السياسية".

وقالت: حصلنا على 10 آلاف جرعة في المرة الاولى، وهي تكفي لـ 5 آلاف شخص، اجتهدنا فقلنا ألا نوزعها على مراكز التطعيم، وزعناها على العناية المكثفة في كل المشافي الحكومية والخاصة ممن يتعاملون مباشرة مع مرضى كورونا.

وأضافت: أنا اعرف انه  عند كل انتخابات تحدث مزايدات لذلك ارجو ابعاد وزارة الصحة في هذه المرحلة عن المناكفات السياسية.

وبينت ان من تم تطعيمهم من أعضاء اللجنة التنفيذية معظمهم من كبار السن، ويواجهون الناس فكيف لا يتم إعطائهم المطعوم. 

تصميم وتطوير