اتحاد المزارعين لوطن: "القدرة التسويقية خلال الإغلاق وإجراءات مواجهة "كورونا" كانت محدودة، ولذلك تدخلنا مع شركائنا لإعانة المزارعين في تسويق جبنتهم

حملة "جبنتك لباب بيتك".. دعم للمزارع والمستهلك في آن واحد

16.03.2021 03:43 PM

وطن: إلى خلية نحل، تحول مقر اتحاد جمعيات المزارعين في البيرة، حيث تهافت الراغبون في شراء الجبنة البيضاء، القادمة من الأغوار، والتي يرون فيها أفضل جودة وأقل سعرا.

وللعام الثالث على التوالي، يواصل اتحاد جمعيات المزارعين بالتعاون مع جمعية حماية المستهلك، حملة "جبنتك لباب بيتك"،  بهدف مساعدة مزارعي الأغوار في تسويق منتوج الجبنة البيضاء، ما يحقق دعم صمودهم عبر تسويق منتجاتهم.

وتسوق الحملة منتجات المزارعين في المناطق التي تحاول سلطات الاحتلال تهجير أهلها ومصادرتَها، مثل حمصة والحديدية وغيرها، وهي تنقذ المزارعين من استغلال بعض التجار

وقال عباس ملحم، المدير التنفيذي لاتحاد جمعيات المزارعين الفلسطينيين، إن أهمية الحملة في أنها تساعد مربي الثروة الحيوانية الذين ينتجون الأجبان في تسويقها وبيعها، بسعر عادل لهم وللمستهلك في آن واحد.

وتابع لوطن "القدرة التسويقية خلال الإغلاق وإجراءات مواجهة كورونا كانت محدودة، ولذلك تدخلنا مع شركائنا لإعانة المزارعين في تسويق الجبنة بشكل مستمر حتى انتهاء الإنتاج".

وقال "تمكنا من تسويق وبيع 250 ألف شيقل لصالح مربي الثروة الحيوانية في الأغوار، ونتمنى القيام بحملات أخرى في المستقبل لتخفيف العبء على المزارعين".

وبين ملحم أن الحملة موجودة في مختلف المحافظات، وهناك عناوين لها في عدة مناطق.

بدوره، قال صلاح هنية، رئيس جمعية حماية المستهلك، لوطن،  إن صمود مزارعي الأغوار هو صمود للمزارع بشكل شامل، وهدف الحملة تجسيد ودعم صمود المزارع وفتح منافذ تسويق مباشرة بين المنتج والمستهلك.

وقال "نتواصل مع الراغبين بالشراء لاقتناء الجبنة بجودة عالبة واسعار منافسة، وهذا يخلق حالة من الصمود في الأغوار، ونأمل أن تتعمم الحملة على كافة المزارعين، وفرصة لحل مشكلة فائض الألبان الذي تسبب به الإغلاق".

من جهته، أبدى عبد الرحيم بشارات، أحد مربي الثروة الحيوانية ومنتجي الأجبان في الأغوار، عن سعادته بانطلاق الحملة، آملا من وزارة الزراعة الاهتمام أكثر بعملية التسويق وحماية المزارعين من احتكار التجار.

وقال "الحملة حفظت مستوى الأسعار لنا وللمستهلك، حيث ان بيع الأجبان داعم للمزارع للصمود والبقاء وعيش حياة كريمة".

تصميم وتطوير