نادي الأسير: نريد أن نضع المقاطعة في سياق الكفاح لمشروع الاحتلال

الضمير لوطن: سنواصل العمل محليا ودوليا لمقاطعة محاكم الاحتلال العسكرية لأنها مشارِكة في الجريمة بحق الأسرى

02.03.2021 04:32 PM

نادي الأسير: نريد أن نضع المقاطعة في سياق الكفاح لمشروع الاحتلال وندعو الفصائل لأخذ موقف

مؤسسة الحق: حملة "الضمير" من الحملات الأهم ويجب إزالة القناع عن وجه الاحتلال القبيح

وطن: لا يعدو القضاء العسكري الإسرائيلي كونه أداة لفرض الهيمنة والسيطرة بحقّ الشعب الفلسطينيّ، وتجريم مقاومته وقمعه، تجلى ذلك في آلاف الأحكام التعسفية بحق الأسرى، والتي خرقت ضمانات المحاكمة العادلة، بما قد يرقى إلى مستوى جريمة حرب.

وفي هذا الإطار جاء إطلاق مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان لحملة "الشعب الفلسطيني ضد المحاكم العسكرية"، بمشاركة نادي الأسير ومؤسسة الحق، من امام محكمة عوفر العسكرية، والمطالبة بإيجاد استراتيجيات لمواجهة هذه المحاكم ومقاطعتها.

وشكّل النظام القضائيّ العسكريّ نظاماً للفصل العنصريّ؛ إذ استخدم صلاحيّاته المفروضة بحكم الاحتلال في قمع الشعب الفلسطينيّ، ومحاولة تشكيل قوّة ردع للإبقاء على الهيمنة التي فرضها منذ احتلال الأرض.

بدورها، قالت مديرة مؤسسة الضمير سحر فرنسيس لوطن إن "الضمير بالإعلان عن الحملة أتت في سياق عمل على مدار عقود من المتابعة القانونية والضغط على موضوع المحاكم الاحتلالية محليا ودوليا، باستخدام آليات الأمم المتحدة بفضح الجرائم التي تجري في المحاكم من التعذيب والاعتقال التعسفي من خلال أحكام الاعتقال الإداري".

وأضافت "نواصل العمل محليا حول ضرورة مقاطعة المحاكم، ودوليا بتقديم الملفات للجنائية الدولية على هذه الجرائم المرتكبة في المحاكم، ودبلوماسيا عبر الأمم المتحدة أن تأخذ دورها الحقيقي".

بدوره، دعا رئيس نادي الأسير قدورة فارس، كل فصائل العمل الوطني أن تقول رأيها في الحملة.

وأضاف عبر وطن "الحملة هي لمقاطعة كل مستويات التقاضي في اسرائيل، نحن نريد أن نضع المقاطعة في سياق الكفاح لمشروع الاحتلال، لأن الاستمرار في المثول أمامها يمنحها شرعية، ونداؤنا للفصائل ان تقول موقفها من هذه الحملة لأنه اذا اردناها ان تتفاعل، فإن كلمة الفصل هي لدى الفصائل".

وشدد مدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين، أن حملة "الضمير" من الحملات الأهم في الوضع الراهن، كون اسرائيل تظهر امام العالم بوجه ديمقراطي وان لها نظاما فعالا وقانونيا منصفا وهذا غير حقيقي وغير طبيعي.

وأضاف "حان الوقت لإزالة القناع عن هذا الوجه القبيح المشارك في استمرار الاستعمار والفصل العنصري".

وأردف "عندما ينظر لقضاة محاكم الاحتلال أنهم مجرمو حرب لا يمكن استقبالهم في دول العالم وتجمعات القضاة بالعالم، ونحن هنا نرفض العلاقة مع السجان وكشف وجهه الحقيقي".

وقال إن "الحملة يجب أن تسند من كل المؤسسات على المستوى الدولي والوطني، ويجب التوقف عن التوجه او الظهور امام المحاكم العسكرية، والنظر لها أنها جزء من الجريمة المستمرة ضد شعبنا".

وشددت الأكاديمية والأسير المحررة وداد البرغوثي، والدة الأسير قسام البرغوثي، ان الحملة والدعوة لمقاطعة المحاكم مسألة جيدة وان كانت متأخرة، ونتمنى لو كانت الحملة قبل ذلك بكثبر.

وتابعت "المحاكم العسكرية هزيلة والأسير فيها يجد ان القاضي عدوه والطبيب عدوه وكل مكونات السجن عدو له وتمارس التعذيب ضده".

وبينت أن جلسات المحاكم نفسها محاولة للتنكيل بأهالي الأسرى كما حصل معي شخصيا حيث كانوا يمنعونني بالقوة من مشاهدة نجلي قسام خلال المحكمة".

 

تصميم وتطوير