خلال افتتاح بازار"فرفحينا".. طاقم شؤون المرأة لوطن: 15 جمعية تعاونية نسوية من مختلف المحافظات لديها الفرصة لتسويق منتجاتها في البازار
رام الله- وطن: نظم طاقم شؤون المرأة، اليوم الثلاثاء، بازاراً تسويقياً لدعم منتجات الجمعيات التعاونية النسائية، في مركز البيرة الثقافي، بمشاركة 15 جمعية تعاونية نسوية تعمل على انتاج المواد الغذائية والمشغولات التراثية من كافة مدن الضفة الغربية.
وأوضحت د. أريج عودة رئيس مجلس ادارة طاقم شؤون المراة، لـوطن إن هذا بازار "فرفحينا" يأتي ضمن مشروع "دياكونيا" لدعم المجتمع المحلي ودعم النساء اقتصاديا من أجل الوصول إلى الدعم السياسي، لأننا نؤمن أن التمكين الاقتصادي هو الطريق للتمكين السياسي والوصول لمناطق صنع القرار، وهذا من أهم الأهداف الاستراتيجية لطاقم شؤون المرأة.
وأضافت عودة: هذا البازار ليس الأول من نوعه، وهو مشروع ممتد منذ 5 أعوام، قمنا خلالها بتدريب 35 تعاونية فلسطينة في غزة والضفة، وقمنا بتدريبهن على التسويق، والتسويق الإلكتروني خاصة في ظل الجائحة الحالية، وأيضا قمنا بالعمل على تنمية قدراتهن الإدراية والمالية، وقمنا بتشكيل ائتلاف بين التعاونيات لتبادل الزيارات والخبرات.
وأشارت خلال حديثها أنه تم تنظيم أكثر من بازار واحد، ومن ضمنهم البزار الأخير في "أوكرانيا" الذي شاركت فيه تعاونيات فلسطينية ونافست فيه 75 دولة، وكانت الزاوية الفلسطينية من أكبر الزوايا وكانت متميزة.
وطالب عودة هيئة العمل التعاوني أن تقوم بتعديل قانون التعاون بما يتناسب مع النوع الاجتماعي، وأن تسهل الإجراءات بالنسبة للنساء.
وأكدت عودة أن الطاقم يصب جهده حاليا على الانتخابات، وندعو النساء للتسجيل لنجدد الشرعيات ويكون لدينا مجلس تشريعي وقوانيين خاصة تنصف النساء، لانه طال الوقت.
وبدورها قالت محافظ محافظة رام الله والبيرة، د.ليلى غنام، لـوطن: أن البازار اليوم يحمل رسالة للحفاظ على التراث الفلسطيني، ورسالة اقتصادية لتمكين المرأة من خلالها اقتصاديا وإعالة نفسها وعائلتها.
وتابعت: من الممكن للإنسان أن يشتري "ماركة" بمبلغ كبير ويتباهى بها، ولكن إقول له أن "ماركة" بلادك هي الأفضل والأكثر قيمةً.
وأشارت إلى أن مثل هذه البازارات تعطي فرصة للنساء لتسويق منتجاتهن، وإشهار نفسها بالسوق الفلسطيني، وتعتبر نقطة انطلاق لكل مشروع صغير سواء غذاء أو صنع يدوي أو تطريز أو غيره، وهناك الكثير من النساء شاركن بهذه البازارات وكانت نقطة انطلاق إلى بزارات عالمية خارج فلسطين.
مردفة: هذه المعارض مهمة جداً للنساء وخاصة أن المعرض متنوع وغير مختص بمحافظة رام الله والبيرة، ومتنوع من جميع المناطق.
وفي ذات السياق، أوضحت أميرة مسعود، إحدى المشاركات في البازار، أنها من جمعية برقة للتصنيع الغذائي، التي تقوم بتصنيع المواد الغذائية كالبرغل و الزعتر والفريكة والفطائر منذ عام 2008.
وأضافت: جئنا اليوم إلى البازار لكي نسوق لأنفسنا في المجتمع ويتم التعرف علينا ، ونتمنى أن نصل إلى السوق الخارجي ونطور من أنفسنا أكثر.
أما المشاركة سماح كايد، من سبسطية، فأوضحت أنها من نادي لجنة المرأة الشابة، التي تهدف لدعم السناء وتنمية قدراتهم وتدريبهم وزيادة مهاراتهم لتحسن مستوى معيشتهم.
وأضافت: شاركنا بمنتجات تصنيع منزلي مثل الزعتر، المطبق، مشيرة إلى أن تصينع الغذاء لديهم يدمج ما بين الماضي والحاضر، فهناك حلويات تقليدية قديمة واخرى حديثة.
وتابعت: وأيضا تقوم النساء في النادي بالتطريز اليدوي على الفخار.
