" بانا زلابية " ... استثمارُ " السوشيال ميديا " لأهدافٍ مجتمعية
وطن للانباء : قصتنا اليوم عن الشابة " بانا زلابية " من مدينة نابلس ... بانا فنانة بارعة، ترسم على الوجه ببراعة تضفي عليه اللمسات الرقيقة، لتصبح المرأة بعد لمساتها أكثر جمالًا.
سنوات قليلة هي عمر تجربتها في عالم التجميل ، ومع ذلك فقد استطاعت ان تحجز لنفسها مكانًا وسط مشاهير "السوشال ميديا".
اليوم وكما تقول" بانا " لوطن فإن القاعدة الواسعة لجمهور متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي دفعها للتفكير خارج الصندوق والبحث عن افكار تساهم في تسليط الضوء على قضايا تهم المجتمع بعيدا عن مجالها في " عالم التجميل " .
ولأن عام " 2020 " كان عاما صعبا على العالم بأسره وعلى الفلسطينيين بشكلٍ خاص ، فقد سعت " بانا " بان تبث روح الامل بين ابناء بلدها ، وان يكون العام الجديد عام السلام والخير والانتصار على " كورونا " وهي امال واحلام حاولت " بانا " ان تقدمها لجمهورها عبر فيلم لاقى انتشار واسعا على منصات التواصل الاجتماعي .
" بانا " التي درست علم الاجتماع ترى نفسها اليوم مسؤولة عن كل رسالة تحاول ان تخرج بها يوميا لجمهورها ، وهي التي ترى بفلسطين وطنا لا بديل عنه .
" السعادة بالعطاء " بهذه الكلمات إختتمت " بانا لقاءها " معنا ، مؤكدة بأن منصات التواصل الاجتماعي والتي صنعت اليوم الكثير من المشاهير بان تكون هذه المنصات ادواتا لتقديم الخير ومد يد العون والمساعد للكثيرين الذين يحتاجونها في عالمنا الحقيقي .