جددوا المطالبة عبر "وطن" بعودة التحويلات الطبيّة إلى مشافي الداخل
أهالي الأطفال مرضى السرطان لوطن: الحكومة لم تنفّذ الوعودات التي قطعتها لنا في وقفتنا الأولى.. وهناك مماطلة ممهنجة في إعطاء التحويلات
رام الله- وطن: جدد فهد الفوارعة والد طفلة مريضة بالسرطان، والمتحدث باسم أهالي الأطفال مرضى السرطان، مطالبة الحكومة بعودة التحويلات الطبية إلى مشافي الداخل المحتل بأسرع وقت ممكن.
وأضاف الفوارعة لبرنامج "شد حيلك يا وطن" الذي تقدّمه ريم العمري عبر شبكة وطن الإعلامية، أنه تم الدعوة لتنظيم وقفة ثانية صباح اليوم أمام مجلس الوزراء، لأنّ الوعودات التي قطعت بالوقفة الأولى لم تُنفذ، وما حصل أنه تم إعطاء جزء من المرضى للتحويلات وحرمان جزء آخر، وهذا نوع من المماطلة الممنهجة التي نرفضها رفضا قاطعا، مؤكدا أن المرضى سواسية ويجب أن يعالجوا جميعهم وينجوا من أمراضهم وعدم تركهم في مواجهة الموت منفردين.
مردفاً: مرضى الأورام والقلب والرئتين والكبد والأمراض المزمنة، توجهوا إلى أقسام التحويلات في المشافي الحكومية، ولكن للأسف تم رفض استقبال معاملاتهم وقيل لهم إن امراضهم ليست من ضمن الاستثناءات الحكومية التي منحت التحويلات الطبية!
وأوضح الفوارعة أن الوعد الذي كان بالوقفة الأولى أن يتم دراسة جميع الملفات من دون استثناءات، ودراسة جميع حالات المرضى، ولكن ما حدث يدل أنّ هناك نية مسبقة لعدم إعطائهم التحويلات.
وأشار إلى أن المرضى الذين أخذوا التحويلات هم مرضى اللوكيميا ومرضى سرطان العيون ومرضى زراعة النخاع.
وأكد الفوارعة في حديثه، أنه نظرا لتأخر التحويلات وإعاقة إصدارها، هناك بعض المرضى يلتحقون بالعلاج بالداخل المحتل على حسابهم الشخصي وهو أمر مكلف جدا، وبعض المرضى يراجعون بمشافي الضفة لحالتهم والتي تعتبر متابعة فقط وليست علاجا، والبعض الأخر منقطع عن العلاج للأسف.
وأضاف فوارعة أن الشاب أمير الهشلمون مريض السرطان، من مدينة الخليل، توفي منتصف الشهر الفائت بعد انتظار للعلاج دام 4 أشهر من دون استجابة، وهو يعتبر ضحية التأخير في وقف التحويلات الطبية.
وأضاف: رسالتنا للحكومة أن توفر البديل في فلسطين وأن تكون المشافي قادرة على استيعاب الحالات وعلاجها بكفاءة، وأن يكون فيها ذوي اختصاص، ولغاية توفير البديل نطلب بوقف إلغاء التحويلات الطبيع لجميع مشافي الداخل ولجميع المرضى من دون استثناءات.
