العاملون في بلدية رام الله يعتصمون احتجاجا على تأخر صرف مستحقاتهم ويطالبون وزارة المالية بصرفها

وطن: طالبت نقابة العاملين في بلدية رام الله، الحكومة، بالعمل على صرف مستحقاتهم.

ونظم العاملون في البلدية اعتصاما، رفعوا فيه لافتات تطالب بصرف المستحقات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. 

وقال ماجد الكيلاني،  أمين سر نقابة العاملين في البلدية، لوطن، إنه منذ 8 شهور نتلقى 60% من الرواتب، مناشدا الحكومة بأن تدفع مستحقات البلدية حتى تتمكن الأخيرة من دفع رواتب العاملين.

وبين ان قيمة المستحقات المتراكمة تبلغ 30 مليون شيقل، قائلا إن عدم دفعها قد يجعلهم يتخذون خطوات رافضة أخرى قد تصل لوقف عملهم، مما قد تكون له ىثار كبيرة على المدينة.

ولفت إلى ان عمال البلدية لم يتوقفوا عن العمل منذ بدء الجائحة، وعرضوا أنفسهم للخطر خلال العمل في تنظيف مراكز الحجر والمشافي، والتخلص من النفايات المتعلقة بفحوصات فيروس كورونا.

بدوره، قال موسى حديد رئيس بلدية رام الله، لوطن، إنه كان هناك امل بحل مشكلة الرواتب في البلدية مع حل مشكلة المقاصة، ولكن الحكومة لم تلتفت للبلديات، ومنها بلدية رام الله، وهذا وضع الموظفين في موقف حرج، في ظل تراكم الالتزامات والقروض.

وتابع "حين حلت أزمة المقاصة كان يجب الالتفات للبلديات ودعمها، وهي التي وقفت وساندت الحكومة في فترات الأزمة الناتجة عن وقف أموال المقاصة، أو تلك التي تسببت بها جائحة كورونا".