"الإغلاق لن يطبق إلا في مراكز المدن ما سيؤثر على اقتصاد الشعب ومقدراته"

غرفة تجار وصناعة الخليل لـ"وطن": هناك حالة احتقان بين التجار بعد قرار الإغلاق.. ونناشد الحكومة بالتراجع عن هذا القرار

08.12.2020 11:26 AM

وطن- وفاء عاروري: أكد عبده إدريس رئيس غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل لـوطن، وجود حالة احتقان في الشارع وبين التجار نتيجة قرار الحكومة إغلاق أربع محافظات بينها الخليل، مناشدا الحكومة بالتراجع عن هذا القرار.

وأشار إلى أنّ اجتماعاً عقد، أمس الإثنين، مع جميع القطاعات الاقتصادية، وحاولت الغرفة أن تخفف من حالة الاحتقان، مبينا أن التجار رفضوا الإغلاق رفضا قاطعا لأنه سيضرب الموسم الشتوي كما ضرب المواسم السابقة هذا العام.

وقال ادريس لبرنامج "شد حيلك يا وطن"، الذي تقدمه ريم العمري، عبر شبكة وطن الإعلامية، "متواصلون مع جميع الجهات، وسيكون لنا اليوم لقاءات مع جهات مختلفة حتى نوصل رسالتنا إلى صناع القرار، برفضنا التام للإغلاق، لأنّ له أضرارا كبيرة على كافة القطاعات".

موضحاً أن هناك الكثير من الإجراءات التي تم العمل عليها وبالإمكان تطبيقها، للوقاية والخروج من الأزمة، دون تدمير الاقتصاد.

وتابع: "لسنا مع الإغلاق منذ بدايته لعدة أسباب، الأول أن محافظة الخليل شاسعة، وغالبيتها تحت سيطرة الاحتلال، بالتالي حتى لو وافقنا على الإغلاق فلا نستطيع تطبيقه".

وأكد ادريس أن هذا الإغلاق لن يستهدف سوى مراكز المدن لأن بقية المناطق ستبقى مفتوحة، كونه من الصعب السيطرة عليها، وبالتالي فإن القرار سيؤثر على مقدرات الشعب الفلسطيني.

وبين إدريس أن التجارب أثبتت أن الحل ليس بالإغلاق، لأنّ الإغلاق هو تأجيل للأزمة فقط، أما الحل فهو تنفيذ الإجراءات الوقائية، وتشديد العقوبات من قبل الجهات الرسمية.

ورأى أن الحكومة هي أكبر المتضررين من هذا الإغلاق، لأنه في النهاية يؤثر على إيراداتها، وعلى قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها.

وأشار إلى أن محافظة الخليل عتبر الأقل إصابةً بالوباء، مقارنة بعدد السكان، ولكن الهم الاقتصادي واحد في جميع أرجاء الوطن، وقرار الإغلاق بحد ذاته مرفوض أينما كان.

تصميم وتطوير